توقيف سوري خطط لتكرار هجمات سريلانكا
بيروت - نيوترك بوست
أوقف الأمن اللبناني، اليوم الإثنين، شاب سوري بتهمة الترويج لتنظيم داعش والتخطيط لشنّ هجمات ضد كنائس وحسينيات في جنوب لبنان، مستوحياً من هجمات سريلانكا التي تبناها التنظيم.
وتمكنت شعبة المعلومات حسبما أفادت به قوى الأمن الداخلي في بيان لها من توقيف شخص سوري الجنسية (20 عاماً) مقيم في بلدة ياطر في جنوب لبنان كان "ينشط على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر فكر التنظيم وتجنيد أشخاص لصالحه".
وكشفت التحقيقات أن المشتبه به وبعد ظهور زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط فيديو في أبريل (نيسان) الماضي، وتبنيه مباشرة اعتداءات سريلانكا، كتب عبارة "حفيد أبو بكر البغدادي - الدولة الإسلامية" على أحد جدران بلدة ياطر.
وأوردت أنه "ارتبط بأشخاص خارج لبنان، وقام بالتعاون معهم بتأسيس مجموعات على الإنترنت ناشطة في نشر وترويج فكر داعش".
وحسب بيان الأمن اللبناني، فإن المشتبه به "تباحث مع عدد من الذين يتواصل معهم بفكرة القيام بأعمال لصالح التنظيم في لبنان، منها الدخول إلى إحدى الكنائس وقتل أكبر عدد من روادها، مقتدياً بما قام به عناصر التنظيم في سريلانكا" ، كما بحث معهم "استهداف الحسينيات في القرى والبلدات الشيعية" في جنوب لبنان، وبدأ بالاطلاع على مواقع جهادية على الإنترنت تتضمن آليات لكيفية صناعة المتفجرات.
إقرا أيضا I وقفة احتجاجية ضد خطاب الكراهية تجاه السوريين في لبنان
وأفاد البيان، أن المشتبه به "كان لا يزال في مرحلة الإعداد والتحضير دون القيام بأي خطوات عملية".
كما جرى توقيف شاب سوري عمل المشتبه به على تجنيده لصالح التنظيم، وتمت إحالة الشابين إلى القضاء.
وتلقي الأجهزة الأمنية في لبنان منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة، القبض بشكل دوري على أشخاص لبنانيين وسوريين وفلسطينيين مرتبطين بتنظيم داعش أو متهمين بالتواصل معه والتخطيط لتنفيذ اعتداءات.
ويحاكم القضاء العسكري هؤلاء الموقوفين، لكن محاكمتهم تسير ببطء شديد مع وجود مئات من القضايا المماثلة.
وشهد لبنان خلال السنوات الماضية تفجيرات عدة بسيارات مفخخة تبنى تنظيم داعش عدداً منها.