باريون الأثرية .. درّة مكنونة بين إيجه ومرمرة

باريون الأثرية .. درّة مكنونة بين إيجه ومرمرة
باريون الأثرية .. درّة مكنونة بين إيجه ومرمرة

باريون الأثرية .. درّة مكنونة بين إيجه ومرمرة

جناق قلعة - نيو ترك بوست

في منطقة "بيغا" بولاية جناق قلعة، المطلة على بحري مرمرة وإيجه، شمال غربي تركيا، تختبئ مدينة "باريون" الأثرية التي يمتد تاريخها ألفين و700 عام.

ويعود تاريخ المدينة الواقعة قرب قرية "كمر" إلى "العصر الهلنستي الروماني"، الذي استمر قرابة 200 عام في اليونان، وحوالي 300 عام في منطقة الشرق الأوسط، عقب وفاة اسكندر الأكبر في 323 قبل الميلاد. 

وتمثل "باريون" مدينة موانئ مهمة، توفر الوصول إلى البحرين الأسود والأبيض المتوسط وجميع المناطق القديمة، ونقطة سياحية يقصدها السكان المحليين والأجانب على نحو متزايد خاصة في موصم الصيف

وفي 2017، اكتشف علماء آثار أتراك، ألعابا للصغار، يبلغ عمرها نحو ألفي عام، في قبور أطفال بمدينة "باريون"، ورضّاعات أطفال يتجاوز عمرها ألفي عام، في غرف لدفن الموتى.

كما عثر علماء الأثار، في العام ذاته، على بئر يعود عمره إلى 2700 عام، وما زال ينضح بالماء حتى اليوم.

ولا تزال وزارة الثقافة والسياحة التركية تبحث عن أسرار المدينة الأثرية، وتواصل أعمال الحفريات على مدار العام في المنطقة التي تستقطب السياح المحليين والأجانب.

ومع بداية فصل الصيف، تشكل المدينة الأثرية محطة سياحية مهمة يمر عبرها السياح المحليون، والأجانب القادمين عبر الرحلات البحرية..

وتمتلك "باريون" إمكانيات كبيرة في مجال السياحة، وتشكل محطة للسياح سواء في وقتنا الحالي أو في العصور القديمة.

يقول أويس غولار، مختار قرية "كمر" التي تقع بقربها "باريون"، إن المنطقة تستقطب السياح المحليين والأجانب، معربا عن سعادة سكان المنطقة بذلك.

وأكد أن قدوم السياح إلى المنطقة يشكل مصدر دخل إضافي مهم لأهالي القرية، مضيفا أن "المدينة الأثرية أفضل بكثير من جميع المواقع الأخرى".



 

مشاركة على: