اليونسكو تضم القدس إلى التراث المهدد للخطر
إسطنبول - نيو ترك يوست
ضمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو"، مدينة القدس القديمة لقائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وسط مواصلة إسرائيل الحفريات في المدينة المقدسة.
كما قررت لجنة التراث العالمي المجتمعة في باكو منذ 30 حزيران/يونيو، سحب موقع مهد ولادة يسوع المسيح، كنسية المهد وطريق الحجاج في بيت لحم من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وعزت اللجنة خطواتها بشأن مهد المسيح، إلى جودة الأعمال التي أنجزت في كنيسة المهد، لا سيّما أعمال ترميم السقف وأبواب وواجهات الكنيسة الخارجية ولوحات الفسيفساء الجدارية فيها. وقد رحّبت بالتراجع عن مشروع إقامة نفق تحت ساحة المهد، وكذلك باعتماد خطة إدارة لصون الموقع.
وكان الموقع الذي يبعد نحو 10 كيلومترات عن القدس، قد أُدرج في قائمة التراث العالمي وكذلك في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2012، نظراً إلى تدهور حالة الكنيسة.
تجدر الإشارة إلى أنّ قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر تهدف إلى اطلاع المجتمع الدولي على التهديدات المحدقة بالصّفات التي أدت إلى إدراج موقع ما في قائمة التراث العالمي (ومنها مثلاً النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والانتشار العشوائي للمراكز الحضرية والسلب والنهب)، وكذلك تشجيع اتخاذ الإجراءات التصحيحية.
اقرأ أيضاً| تركيا ترفض قرار "مولدوفا" بنقل سفارتها من إسرائيل إلى القدس