باص عمان .. مشروع أردني تركي لدعم قطاع المواصلات

باص عمان .. مشروع أردني تركي لدعم قطاع المواصلات
باص عمان .. مشروع أردني تركي لدعم قطاع المواصلات

باص عمان .. مشروع أردني تركي لدعم قطاع المواصلات

عمان - نيو ترك بوست

"باص عمان" .. مشروعٌ يشغله تحالف شركات أردنية تركية في العاصمة عمان، يهدف إلى تحسين منظومة النقل العام في المدينة، بإطلاق وتشغيل عدد من الحافلات بمواصفات حديثة وآلية عمل لم يعهدها الأردنيون سابقا.

المشروع الذي بدأ الشهر الماضي، یتضمن إدخال 135 حافلة نموذجیة بكلفة 18 ملیون دینار (25.4 مليون دولار)، في مرحلته الأولى، ویعمل بإمكانات حدیثة سواء عبر الحركة أو أنظمة الدفع، ضمن خطة لتشغیل 286 حافلة مع نھایة 2020.

وتم تشغیل المشروع الذي تشرف عليه بلدية عمان، من خلال 55 موقفا و33 محطة في عمان، وستتردد الحافلات على الموقف الواحد من 30 إلى 35 مرة؛ فيما تتسع الحافلات الكبیرة لـ 52 راكبا، ضمن مسارات وترددات ثابتة.

وبهذا الصدد، يقول حمزة الحاج حسن، الرئیس التنفیذي لشركة رؤیة عمان الحدیثة للنقل (مملوكة لأمانة عمان والمشغلة لهذه الحافلات)، إن المشروع لا يقتصر على إضافة 135 حافلة فقط بل إلى إدخال خدمة جديدة تتسم بترددات ثابتة، من مواقف ومسارات محددة.

وأضاف في حديث مع وكالة "الأناضول" التركية، سیتم في العام المقبل، إضافة 151 حافلة أخرى لتغطیة مناطق وخطوط أوسع في العاصمة، في محاولة التقليل من أزمات المرور التي تشهدها العاصمة عمان، في ساعات النهار حتى منتصف الليل.

وأوضح أن الخدمة تشكل ثقافة جديدة في المجتمع الأردني، من حيث طريقة الدفع الإلكتروني من خلال البطاقات المخصصة لذلك، ومسارات محددة دون توقف على الطريق، كما أن هذه الحافلات توفر خدمات الإنترنت إضافة إلى أنها مھیأة لاستخدام ذوي الاحتیاجات الخاصة.

وإلى جانب "باص عمان"، سرعت الحكومة الأردنية من إجراءات لافتتاح خط الباص السريع الذي يربط شوارع حيوية في العاصمة عمان ببعضها البعض، وهو مشروع تأخرت مراحل تنفيذه أكثر من 10 سنوات.

وسيكون للباص السريع خط سير لا تسير عليه أية مركبات أخرى، كمحاولة ثانية للتخفيف من أزمة المرور والمواصلات التي تشهدها العاصمة.

ورغم أن هذه التجربة ما تزال في بدايتها، إلا أنها لاقت استحسانا من مستخدمين، خصوصا من فئة الشباب الذين طالبوا بتعميم التجربة على باقي محافظات المملكة وعدم اقتصارها على عمان.

وباتت استخدام تلك الحافلات جزءا من حياة المواطنين في العاصمة، ووسيلة أكثر راحة ودقة من وسائل النقل العادية؛ لأنها تقف وتنطلق بمواعيد ثابتة دون عناء أو مشقة.

 

مشاركة على: