التحريض لا يتوقف.. إعلام تركي معارض يتهم سوريَيْن بالاعتداء على طفلة جنسيًا
ترجمة نيو ترك بوست
زعمت وسائل إعلام تركية محسوبة على المعارضة، أن حرفيَيْن سوريَيْن اثنَيْن تعرضا بالإساءة جنسيًا على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، مساء الجمعة، في متجر بقالة، في حي غونغوران بمدينة اسطنبول.
وأثارت الحادثة، كما أفاد موقع "Gerçek Gündem" التركي، غضبًا بين المواطنين الأتراك في المنطقة، الذين تناقلوا الحادثة كما تقول عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي تفاصيل الحادثة، أشار الموقع التركي نقلًا عن صحيفة Yeniçağ Serkan Talan، وفق نشرتها المسائية، أن شخصين سوريين استدعيا الطفلة إلى محل بقالة في غونغوران، وقاما بإيذائها جنسيًا.
وأضافت الصحيفة أن الطفلة خرجت من المتجر في حالة من البكاء قبل أن تخبر شقيقها بما حدث معها، والذي بدوره استشاط غضبًا وجمع عددًا من رفاقه وتوجهوا إلى محل البقالة وقاموا بضرب الشابين السوريين.
وتابعت الصحيفة أن المواطنين الأتراك ألحقوا أضرارًا مادية بالمتجر، قبل وصول الشرطة التي بدورها طوقت مكان الحادث، واحتجزت السوريَيْن.
وأضافت الصحيفة أن الطفلة الصغيرة واجهة صعوبة في التحدث بعد الحادثة واستدعى الأمر نقلها إلى المستشفى لمراقبة حالتها.
ومنذ شهور، يواجه السوريون حملة تحريض تستهدف تواجدهم في تركيا وعلى وجه التحديد مدينة إسطنبول من قبل وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي محسوبة على المعارضة.
ويتهم نشطاء من الحزب الحاكم، خصومهم في المعارضة، بتأجيج الكراهية ضد اللاجئين السوريين، واستغلال حوادث تنجم عنها من أجل أغراض سياسية.
ونهاية الشهر الماضي، اعتدى مواطنون أتراك على محال يملكها سوريون بعد إشاعة أن سوريين تحرشوا بفتاة تركية، ليتبين لاحقا أنها مجرد ادعاءات.
وتعالت خطابات الكراهية ضد الوجود السوري في البلاد، بعد فوز مرشح المعارضة لرئاسة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو في 24 يونيو الماضي.