المركزي التركي يتخذ هذه الخطوة كجزء من خطة إصلاح
أنقرة-نيو ترك بوست
أفصح تقرير نشرته وكالة رويترز العالمية للأنباء، أن البنك المركزي التركي عزل كبير الاقتصاديين "هاكان كارا" وبعض المدراء، وذلك بعد نحو شهر من عزل الرئيس رجب طيب أردوغان، محافظ البنك مراد تشتين كايا، وتعيين نائبه مراد أويصال مكانه.
وقالت وكالة رويترز إنها اطلعت على وثيقة تفيد بأن القرار كان جزءاً من عملية إعادة تنظيم لجعل البنك أكثر فعالية.
وأشارت الوكالة إلى أن القرار تم اتخاذه عبر اجتماع عقد داخل البنك وأنه يأتي بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الشهر الماضي بأن المركزي التركي بحاجة إلى عملية إصلاح.
وبحسب الوثيقة، فإن عملية الفصل شملت الباحث والمدير العام للسياسة النقدية بالبنك "بينار أوزلو" والمدير العام للأسواق "أورهان كاندار" والمدير العام للمؤسسات المالية "يافوز ياتار".
وحصل "كارا" وكافة المدراء الذين تم إقصاءهم من العمل على منصب مستشارين للبنك، وفقاً للوكالة.
ولم تحدد الوثيقة من سيتولى منصب كبير الاقتصاديين بالبنك لكنها اختارت بعض الأسماء لشغر الوظائف الأخرى بعد التغييرات.
وفي المجمل، فإن هناك 10 أشخاص تم الاستغناء عن خدماتهم من البنك المركزي لتركيا.
وفي الشهر الماضي، قام المركزي التركي بخفض معدل الفائدة 425 نقطة أساس دفعة واحدة ليهبط الريبو لمدة 7 أيام إلى 19.75 بالمائة.
وبحلول الساعة 11:01 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجعت العملة التركية مقابل نظيرتها الأمريكية بأكثر من 0.6 بالمائة لترتفع الورقة الخضراء إلى 5.5103 ليرة.
ومؤخرًا صرح أردوغان أنه أقال محافظ البنك المركزي في 6 يوليو/ حزيران الماضي، بسبب رفضه تطبيق توجهات الحكومة بخفض أسعار الفائدة، وقال "أبلغناه مرارا خلال اجتماعات اقتصادية أنه ينبغي خفض أسعار الفائدة. أبلغناه أن خفض سعر الفائدة سيسهم في خفض التضخم. لم يفعل ما كان ضروريا".
كان الرئيس التركي تعهد خلال الأشهر الأخيرة بحماية العملة الوطنية ومعاقبة من يستهدفونها عبر المضاربات، وذلك في أعقاب وقوف مصارف -لم يسمها- وراء تقلبات سعر صرف الليرة في البلاد، وفي أسواق الصرف الدولية.