أسرة طفلة تركية قضت بإطلاق نار عشوائي يقررون التبرع بأعضائها
ترجمة نيو ترك بوست
توفيت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام في مقاطعة باليكسير الشمالية الغربية، يوم الأحد الماضي، وأصبحت ضحية لإطلاق نار عشوائي، لكن أعضاءها سيساهمون في إعادة الأمل لخمسة أطفال مرضى بعد أن قررت أسرتها التبرع بها.
وأُصيبت سيلين سيبيتشي برأسها أثناء مشادة حامية بين رجلين في مكان ترفيهي في منطقة إيرديك باليكسير، بحسب صحيفة "حرييت ديلي نيوز".
"لقد قررنا التبرع بأعضاء ملاكنا حتى يكون الأمل للأطفال الآخرين. مات طفلنا من أجل لا شيء"، قال والد سيبيشي "آمل أن يعيش أطفال آخرون".
وتمت إزالة القلب والرئتين والكلى والكبد جراحياً في مستشفى بانديرما الحكومي، بعد قرار الأسرة. وستساعد أعضائها على إطالة عمر خمسة مرضى في إسطنبول، وأنقرة وبورصة.
وأمضت سيلين ستة أيام في المستشفى ولكن لا يمكن إنقاذها رغم كل الجهود الطبية.
وأصيب في حادث إطلاق النار خمسة أشخاص، اثنان منهم بجروح خطيرة. وتم القبض على الجاني.