تركيا تحفر أكثر من 500 بئر في القارة السمراء

إسطنبول - نيو ترك بوست

حفرت المديرية العامة التركية للمياه "دي إس آي"، بمشاركة عدد من المؤسسات التركية، أكثر من 500 بئر في القارة الأفريقية؛ لتساهم بذلك في تأمين مياه الشرب لنحو 1.8 مليون شخص.

وشارك في حفر وافتتاح الآبار المديرية العامة للمياه، ووكالة التعاون والتنسيق "تيكا"، ووقف الديانة التركي، وعدد من المنظمات المدنية الأخرى، استجابة لتعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وحسب بيانات وزارة الزراعة والغابات التركية، فإن المديرية حفرت في كل من النيجر، ومالي، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، والصومال، و صومال لاند "أرض الصومال"، 505 بئرا، كما دأبت على نقل الخبرات والتجارب التركية في مجال مشاريع المياه إلى القارة الأفريقية.

وتم حفر 258 بئرا في النيجر، ساهمت هذه الآبار في تأمين مياه الشرب لنحو 874 ألف شخص، و20 بئرًا في الصومال، أمنت المياه لـ175 ألف شخص، و5 آبار في الصومال لاند، لإيصال المياه لـ 60 ألف شخص.

أما في بوركينا فاسو، فقد حفرت المديرية العامة للمياه، 84 بئرًا لتسقي 260 ألف شخص، وافتتحت 102 بئرًا في موريتانيا، لتساهم في تأمين المياه لـ عن 419 ألف و700 شخص، وحفرت 36 بئرًا في مالي، بتؤمن المياه لـ 62 ألف شخص في مالي.

وبهذا يكون عدد الآبار، التي حفرتها المديرية في هذه الدول 505 آبار، لتؤمن بذلك مياه الشرب لحوالي مليونًا و850 ألفًا و700 شخص.

وإلى جانب عمليات حفر الآبار، نظمت المديرية العامة للمياه برامج تعليمية ودورات في حفر الآبار للمهندسين الأفارقة، في عدة مجالات متعلقة بحفر الآبار.

كما أنشأت 7 آبار لأغراض تعليمية، 3 منها في السودان، و3 في الصومال، وبئر واحد في جيبوتي، علاوة عن دورات في تونس لنحو 36 خبير وعامل في هذا القطاع.

وأجرت المديرية دراسات مسحية وتقنية في 50 منطقة سكنية في إثيوبيا، حددت 30 نقطة ممكنة لحفر الآبار، بالتعاون مع وكالة التعاون والتنسيق، لتساهم بذلك في تأمين مياه الشرب لنحو 100 ألف شخص هناك.

ومدّت في منطقة هرار شرقي إثيوبيا، أنابيب لجر المياه بطول 9 كم، تصل بين 8 قرى، لتؤمن بذلك مياه الشرب لحوالي 3 آلاف و650 شخص، بالإضافة إلى منح مضخات مياه ومعدات وأجهزة خاصة بتحليل المياه لكل من السودان، وجيبوتي، والنيجر، وموريتانيا.

وأنشأت مختبرا لتحليل المياه في موريتانيا، و"سد الصداقة" في منطقة أمبولي، ضمن إطار تعزيز العلاقات بين تركيا وجيبوتي، إذ سيساهم في حماية العاصمة جيبوتي من الفيضانات، وتأمين مياه الشرب لها.