غضب رسمي وشعبي من حادثة قتل أم تركية أمام طفلتها
ترجمة نيوترك بوست
أثارت حادثة قتل سيدة تركية أمام ابنتها في مدينة كيركالي وسط تركيا ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة، وسط مطالبات بعقاب شديد للجاني.
وكان رجل تركي يدعى باران 43 عاماً أقدم على طعن زوجته السابقة أمينة بولوت بشكل بشع أمام طفلتها التي تبلغ من العمر 10 سنوات.
ونشرت وسائل إعلام تركية مشاهد مروعة للمرأة وهي مصابة بطعنات قاتلة وتقول إنها لا تريد أن تموت، فيما تمسك بها طفلتها وتقول لها وهي تبكي " من فضلك يا أمي لا تموتي".
بدوره، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حزنه العميق لهذه الحادثة الأليمة، مؤكداً أنه حدث مزعج للغاية ولا يريد أن يتكرر.
وقال : " هذا حدث مزعج للغاية، لا نريد أن يتكرر مرة أخرى أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة".
وحث السلطات على اتخاذ الخطوات اللازمة لإنزال العقوبة بحق مرتكب الجريمة واتخاذ الخطوات اللازمة لمكافحة العنف ضد المرأة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو المثير، وسط دعوات بعقوبة رادعة للجاني.