النظام السوري يسيطر على ريف حماة الشمالي وخان شيخون بريف إدلب
خان شيخون - نيوترك بوست
أعلنت قوات النظام السوري سيطرتها على كل من ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد مواجهات مع المعارضة المسلحة استمرت منذ 26 من أبريل/نيسان الماضي.
وبحسب مراسل الجزيرة أفاد بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين إثر إلقاء مروحيات النظام السوري براميل متفجرة استهدفت الأحياء السكنية بمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وأوضح المراسل أن غارات روسية وسورية استهدفت قرى وبلدات بريف إدلب الشرقي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات النظام تفرض حصارا على نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماة
من جانبه، نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تكون لبلاده قوات عسكرية محاصرة في شمال سوريا.
وتعليقاً على هذا الادعاء قال جاويش أوغلو إنه توجد فقط اشتباكات في إدلب بين المعارضة السورية وقوات النظام، وإن هذه الاشتباكات قريبة من نقاط المراقبة العسكرية التركية في المنطقة وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جبران باسيل في بيروت
وأكد جاويش أوغلو أن بلاده تسعى جاهدة لانهاء الأزمة في سوريا بحل سياسي وذلك من خلال محادثات مشتركة مع روسيا وايران ،ولم يتطرق إلى اشتباكات على الأرض، وقال "نحن نريد حلا سياسيا لأجل عودة اللاجئين إلى الأراضي سالمين ومن أجل الحل السياسي للمنطقة وليس للاشتباكات".
وتعرض رتل تعزيزات عسكرية أرسلته أنقرة مطلع الأسبوع إلى ريف إدلب الجنوبي وكان في طريقه إلى مورك، لقصف جوي سوري استهدف سيارة مرافقة تابعة لفصيل سوري معارض موال لتركيا.
ولم يتمكن الرتل من إكمال طريقه بعدما قطعت قوات النظام طريق دمشق حلب الدولي مع تقدمها في مدينة خان شيخون الإستراتيجية ومحيطها.
ووضعت المكاسب التي حققتها قوات النظام في الآونة الأخيرة القوات التركية في إدلب في مرمى النيران، كما تهدد آمال أنقرة في تجنب موجة أخرى من اللاجئين إلى حدودها.
من جانبها أعلنت وكالة سانا" الرسمية سيطرت القوات السورية على تل ترعي بريف إدلب، لتطوق بذلك مدن وبلدات ريف حماة الشمالي القريبة من نقطة المراقبة التركية التاسعة.
وفي بيان خاص صادر عن النظام أكد مواصلة قواته المسلحة تقدمها الميداني ودحر التنظيمات الإرهابية المسلحة... بعد تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات".
اقرأ المزيد| أردوغان لبوتين: هجمات إدلب تهديد حقيقي للأمن القومي التركي
