ما هي قصة السيدة أمينة بولونت التي أبكت الأتراك
ترجمة نيوترك بوست
أثارت قضية مقتل السيدة التركية أمينة بولوت على يد طليقها وأمام طفلتها في مدينة كيركالي وسط تركيا حالة من الحزن والغضب الشديدين.
ونشرت وسائل الإعلام التركية فيديو لبولوت بعد تعرضها للطعن وهي تقول إنها لا تريد الموت فيما تبكي طفلتها وتستنجد بها وتقول لها لا تموتي يا أمي أنا أحتاجك.
وأبدى مئات الآلاف من المواطنين ورجال السياسة والفنانين والرياضيين تعاطفهم الكبير مع الضحية وطفلتها، وسط مطالبات بإنزال أقصى العقوبات في الجاني ومن يتعرض للمرأة.
بدوره، أعد مكتب رئيس النيابة العامة في كيركالي لائحة اتهام حول جريمة قتل بولوت بسرعة، وقال إنه سيتم محاكمة المشتبه به في المحكمة الجنائية العليا.
وأمرت النيابة باعتقال الشخص الذي صور الحدث بهاتفه المحمول بتهمة التسجيل غير المرخص.
وعلق الرئيس رجب طيب أردوغان وقال إنه من غير المعقول أن يصور المواطن شريط فيديو دون التقدم بمساعدة الشخص الذي يحتاج إلى المساعدة وقت وقوع الحادث.
وأضاف " بدلاً من التدخل في الحدث، يقوم الأشخاص بتصوير مقاطع الفيديو ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا غير معقول ".
فيما قال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي : " أعتقد اعتقاداً راسخا أن القضاء التركي الأسمى سوف يعاقب القاتل من أجل تجنب نفس المعاناة".
فيما قال رئيس البرلمان مصطفى شنتوب " تمنيت رحمة أمين بولوت أمام ابنتها، إنها مسؤولية وأملنا جميعًا ألا تتكرر هذه الوحشية البدائية والهجمات ضد النساء، تتابع جميع مؤسساتنا قانونًا هذا الحادث الذي تسبب في تفاقم مجتمعنا ".
فيما قال كمال أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري : يجب اتخاذ الترتيبات القانونية لإنهاء هذه المآسي في أسرع وقت ممكن ، ويجب إنهاء العنف ضد المرأة ".
وأضاف ميرال أكزينر (رئيس الحزب الجيد): " آمل ألا يحدث مثل هذا التوحش مرة أخرى في بلدنا،وآمل أن يتلقى مرتكب الجريمة أشد العقوبات التي يستحقها ".
فيما شدد عبد الحميد جول (وزير العدل( على أن العقوبة التي يستحقها القاتل من قبل السلطات القضائية سيتم تنفيذها دون تأخير.
وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو " فقدنا أمينة بولوت بسبب عنف من الذكور، نحن نقف إلى جانب النساء والأطفال في الحرب ضد العنف ".
بدورها، أعلنت وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية أنها ستتدخل في قضية حصول القاتل على أشد العقوبات.