موسكو تدافع عن هجوم النظام السوري على إدلب
موسكو - نيو ترك بوست
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن سيطرة جيش النظام السوري المدعوم روسيا، على مدن وبلدات في محافظة إدلب شمالي سوريا، "لا يعتبر خرقا لأي تفاهمات بما فيها توافقات أستانا وسوتشي".
وبرر لافروف في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، مزاعمه تلك بأن "الاتفاقيات تستثني المجموعات الإرهابية"، قائلا، إن "المجموعات التي صنفها مجلس الأمن الدولي إرهابية لا تنطبق عليهم الاتفاقيات".
وأضاف لافروف، أن بلاده "بحثت مع الشركاء الأتراك ضرورة تشكيل شريط خالي من الأسلحة في منطقة إدلب؛ لضمان سلامة المدنيين وحتى لا تهاجم المجموعات المسلحة مواقع الجيش السوري والقوات الروسية في حميميم".
والخميس الماضي، سيطرت قوات النظام بدعم من الطيران الروسي ومجموعات إرهابية تابعة لإيران، على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، رغم وقوع المدينة ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
وبالسيطرة على مدينة خان شيخون، تقع كذلك مدينتي مورك وكفرزيتا بريف حماه الشمالي جنوبي المدينة، في نطاق حصار قوات النظام وحلفائه.
ويشن النظام السوري المدعوم روسياً حملة عسكرية، منذ عدة أشهر، على محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل أكثر من 860 مدنياً، ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، وفق بيانات الأمم المتحدة.
واستأنف النظام السوري، عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري، ودون الاكتراث بالاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.