تجديد وثائق السفر أعباء مالية تلاحق فلسطينيي سوريا
دمشق-نيو ترك بوست
يعاني آلاف اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين اضطروا للخروج من سوريا من مصاعب كبيرة في تجديد وثائق سفرهم السورية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف التجديد من جهة وصعوبة الإجراءات من جهة أخرى، على ما أفادت مجموعة حقوقية.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان صحفي، الأربعاء، أن فلسطينيي سوريا يعاملون معاملة السوريين فيما يتعلق بإجراءات تجديد أو منح وثائق السفر.
وأفادت "مجموعة العمل"، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، أن رسوم تجديد وثيقة السفر تبلغ نحو 300 دولار أمريكي مع الانتظار أو 800 دولار أمريكي خلال ثلاثة أيام، وغالبًا ما يتم تجديد وثيقة السفر لمدة عامين فقط.
وأشارت إلى أن اللاجئين يجدون مصاعب كبيرة بالتواصل مع القنصليات والسفارات السورية بسبب الازدحام من جهة وانتشار ظاهرة "سماسرة المواعيد" عبر مقربين من موظفي السفارة أو القنصلية يعملون على بيع المواعيد مقابل مبالغ مالية تصل في بعض الأحيان إلى 300 دولار أمريكي.
وبحسب "مجموعة العمل"، فإن وثيقة السفر سارية المفعول هي شرط أساسي لحصول فلسطينيي سوريا على الإقامات في معظم البلدان التي لجأ لها فلسطينيو سوريا.