طرق علاج الكحة الناشفة
متابعة نيوترك بوست
ترافق الكحة الناشفة أو السعال الجاف في غالب الأحيان نزلات البرد و التهاب البلعوم الأنفي أو التهاب الحنجرة، أو التهاب القصبات الهوائية، أو التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب الجيوب الأنفية.
والكحة الجافة هي كحة مهيّجة ولكن من دون بصق أية إفرازات وهي صعبة جدا لذا من الضروري معالجتها وإذا استمرت ينبغي استشارة الطبيب.
توجد مضادات السعال بشكل عام على شكل شراب، أو في بعض الأحيان على شكل أقراص أو معجون للمضغ وتوصف مضادات السعال في حالة الكحة المهيجة والجافة.
وتعمل هذه العلاجات على مركز السيطرة على السعال الموجود في الدماغ، وتمنع رد الفعل تجاه السعال.
وينصح الأطباء بعدم الإساءة باستخدامها خصوصًا في حالة السعال الدهني، فقد يكون لها تأثير سلبي وتؤدي إلى انسداد الشعب الهوائية. وتكمن الصعوبة في تحديد الأدوية المضادّة للسعال التي تحتوي في العادة على العديد من العناصر النشطة.
يجب أن يتم قراءة مركبات الدواء على نشرة الاستعمال عند استعمال علاجات الكحة.
من الضروري تفادي الأدوية المرتبطة بالعناصر النشطة المضادّة للسعال، وتمنع تحويل المخاط في الشعب الهوائية إلى سوائل (والتي بعكس ذلك تعزز السعال) وإذا لزم الأمر اطلبي مشورة الصيدلي.
بالإضافة إلى ذلك يجب معرفة ما إذا كانت مضادات السعال خطرة بتفاعلها مع أدوية أخرى، ولهذا السبب لا يُنصح بتاتًا بالتداوي بشكل ذاتي، وأخذ دواء شخص آخر تمت معالجته لمرض آخر. وأخيرًا يجب ألّا يتجاوز العلاج بمضادات السعال إلى أكثر من 3 إلى 5 أيام، وعدم شرب الكحول، إذ يُمنع شرب الكحول تمامًا في حالة السعال الدهني.