الأمم المتحدة: وضع الأمن الغذائي في سوريا "كارثي"
إسطنبول - نيو ترك بوست
أكدت الأمم المتحدة أن وضع الأمن الغذائي في سوريا "كارثي" في ظل استمرار الصراع في البلاد منذ 9 سنوات، لافتة إلى أن أسعار المواد الغذائية "تفرض ضغوطا أكبر على السوريين".
وقال تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي، الخميس، "ما يزال الأمن الغذائي يمثل تحديا خطيرا، بسبب استمرار الأعمال العدائية المحلية، والنزوح الجديد ولفترات طويلة وزيادة أعداد العائدين الجدد، واستمرار تآكل المجتمعات المحلية بعد نحو تسع سنوات من الصراع".
وأشار التقرير إلى أن أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفعت تدريجيا خلال الـ 12 إلى 14 شهرا الماضية إلى حد كبير، نتيجة زيادة أسعار الوقود المحلية والانخفاض المستمر في قيمة الليرة السورية في سوق الصرف غير الرسمي.
وتأتي تلك "التحديات الخطيرة" أمام الأمن الغذائي في سوريا رغم تحسن إنتاجية المحاصيل الزراعية بفعل الأمطار الغزيرة، حسب التقرير الأممي.
وذكر التقرير أن "الأمطار الغزيرة في المناطق الزراعية بسوريا، إضافة إلى تحسين الأمن العام" عززا إنتاجية المحاصيل مقارنة بالعام الماضي.
وقدر التقرير إنتاج القمح في سوريا خلال 2019، بنحو 2.2 مليون طن، مقابل 1.2 مليون طنا في العام الماضي، وهو أدنى مستوى خلال 29 عاما.
وسجل إنتاج سوريا من القمح نحو 4.1 ملايين طن في الفترة (2002-2011)، قبل تفجر الأزمة.
ويقدر إنتاج سوريا من الشعير، بنحو مليوني طن، أكثر من خمسة أضعاف مقارنة بعام 2018، وأعلى بنسبة 150 بالمئة من متوسط مستويات الإنتاج قبل الأزمة، وفق التقرير.
، وفق التقرير