اجتماع طارئ لــ"التعاون الإسلامي" احتجاجا على ضم إسرائيل أراضٍ بالضفة العربية
إسطنبول - نيو ترك بوست
قررت منظمة التعاون الإسلامي، عقد اجتماع طارئ احتجاجا على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت المنظمة اليوم الأربعاء، عقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث "الإعلان الخطير الذي يشكل اعتداء جديدا على حقوق الشعب الفلسطيني"، دون أن تحدد موعد الاجتماع.
ودانت المنظمة في بيان لها، بأشد العبارات عزم نتنياهو "فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه".
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، أن "المنظمة ستعقد اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من السعودية لبحث هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير"، دون تحديد موعد.
وأوضح أن الاجتماع "سيبحث اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني، وتوحيد جهود الدول الإسلامية عبر خطة عاجلة تواجه الإعلان الإسرائيلي وتتصدى له بكل الطرق الممكنة".
وحمّل الأمين العام للمنظمة "حكومة الاحتلال تداعيات هذا الإعلان غير القانوني"، الذي من شأنه "تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقا لرؤية حل الدولتين".
وفي السياق ذاته، اعتبر وزراء الخارجية العرب المشاركين في مجلس الجامعة العربية، أمس الثلاثاء، إعلان نتنياهو ”تطورا خطيرا وعدوانا إسرائيليا جديدا بإعلان العزم انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و338“.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، للصحفيين، إن "المجلس يعتبر هذه التصريحات إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة".
وتعهد نتنياهو، أمس الثلاثاء، بفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون "مباشرة بعد الانتخابات"، لتأكيد ثقة الجمهور به.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام عبرية، "يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة".
وأضاف "هذه فرصة ثمينة لنا، وللمرة الأولى تأتي، ولن تكون لنا حتى 50 سنة مقبلة، أعطوني القوة لأعزز إسرائيل وأمنها، أعطوني القوة من أجل تحديد إسرائيل".