انطلاق اجتماع "التعاون الإسلامي" لبحث تصريحات نتنياهو
جدة - نيو ترك بوست
ينطلق الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأحد؛ لبحث تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.
وينعقد الاجتماع في مدينة جدة بطلب من السعودية، دولة المقر ورئيسة القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، ومن المقرر أن يبحث الاجتماع "اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي".
وفي كلمته خلال الاجتماع المذكور، قال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، إن الإجراءات الإسرائيلية باطلة وكل ما ينتج عنها مرفوض، وأدان التصعيد الذي وصفه بـ"الخطير" من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأكد العساف أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب رغم التحديات العربية.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، قد صرح بأن "المنظمة ستعقد اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء الخارجية، بطلب من السعودية لبحث هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير".
وأوضح أن الاجتماع "سيبحث اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني، وتوحيد جهود الدول الإسلامية عبر خطة عاجلة تواجه الإعلان الإسرائيلي وتتصدى له بكل الطرق الممكنة".
وحمّل الأمين العام للمنظمة "حكومة الاحتلال تداعيات هذا الإعلان غير القانوني"، الذي من شأنه "تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقا لرؤية حل الدولتين".
والثلاثاء، الماضي، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال فاز في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، مؤكدا أن هذه الخطوة ستكون "مباشرة بعد الانتخابات"، لتأكيد ثقة الجمهور به.
وقال خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام عبرية، "يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة إسرائيل، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة".
وأضاف "هذه فرصة ثمينة لنا، وللمرة الأولى تأتي، ولن تكون لنا حتى 50 سنة مقبلة، أعطوني القوة لأعزز إسرائيل وأمنها، أعطوني القوة من أجل تحديد إسرائيل".