"الكومبير" التركية تحظى بإعجاب الفلسطينيين في غزة

"الكومبير" التركية تحظى بإعجاب الفلسطينيين في غزة
"الكومبير" التركية تحظى بإعجاب الفلسطينيين في غزة

"الكومبير" التركية تحظى بإعجاب الفلسطينيين في غزة

غزة - نيو ترك بوست

تحظى وجبة "الكومبير" التركية، التي يقدمها مطعم صغير في قطاع غزة، بإعجاب السكان المحليين؛ نظرا لنكهتها المميزة وسعرها الزهيد.

المطعم الواقع في مدينة خانيونس، يجذب عشرات الزبائن يوميا ممن يرغبون بالحصول على وجبة شهية لا يتجاوز سعرها 10 شواكل (3 دولارات)، 

ورغم مرور أسبوع فقط على افتتاح المطعم، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا وبات واحدا من أشهر المطاعم جنوبي قطاع غزة، ويقدم الطعم أصنافا متنوعة من وجبة "الكومبير" منها المحشو بالنقانق، وأخرى بقطع الدجاج، وثالثة بالخضروات والزيتون.

تقول صاحبة المطعم، عبير الحصيني (30 عاما)، إنها بدأت التسويق لمطعمها ووجبته التركية الشهيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلانات في وسائل الإعلام، قبيل افتتاحه رسميا، الأمر الذي كان له لدور كبير في نجاح المطعم.

وأضافت، في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، أنها تباشر بنفسها صباح كل يوم تجهيز مكونات الوجبات، وتسلميها للعمال لديها الذين بدأوا يتعلمون طريقة تحضيرها تدريجيا.

وتبدأ عبير عملها صباحا بوضع كمية كبيرة من البطاطس في فرن حراري مخصص لهذه الوجبة التي تحتاج لنار هادئة حتى تنضج بشكل جيد.

وبعد نضجها تقوم الطاهية الفلسطينية بفتحها بشكل طولي وتضيف إليها الجبن قبل أن تمزجها مع البطاطس بشكل جيد لتضيف في النهاية الحشوة بناء على رغبة الزبون من الخضروات أو النقانق أو قطع الدجاج.

وأشارت الشابة الغزية إلى أنها تعلمت صنع وجبة "الكومبير" على يد شيف تركي حضر إلى قطاع غزة، مؤخرا، ونفذ ورشة تدريبية عملية لتعليم فن الطهي.
وأكدت أن هذه وجبة "الكومبير" الغريبة على المطبخ الغزي جذبت الكثير من الزبائن الذين يرغبون بتذوق نكهتها المميزة، خاصة أن سعرها زهيد وفي متناول اليد فثمن الوجبة الواحدة يتراوح ما بين 4-10 شواكل (1-3 دولارات)، حسب نوع الحشوة التي تضاف إلى حبات البطاطس.

واستطاعت خلال أسبوعها الأول أن تحقق نجاحا مهما حيث تبيع يوميا ما يزيد عن 80 وجبة، وهو رقم كبير نسبيا مقارنة بفترة عملها القصيرة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

يشار إلى أن عبير  درست تخصص "تدريس العلوم" لكنها لم تجد فرصة عمل ضمن تخصصها بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، فاضطرت لتأسيس عمل خاص بها.

وحصلت عبير على تمويل لتأسيس مطعمها عبر مبادرة ريادية مولها مركز العمل التنموي "معا" (غير حكومي)، ليتحول طموحها الذي كان حلما إلى حقيقة.
 


اقرأ أيضا| طوبالاق التركية... الأكلة التي تزين موائد الأفراح 


 

مشاركة على: