أقدم شركة سفر في العالم تشهر إفلاسها

إسطنبول - نيوترك بوست

بعد محاولات إنقاذها من ديون ومتأخرات مستحقة عليها أعلنت شركة السفر والسياحة البريطانية "توماس كوك"، المصنفة كأقدم شركة سفر بالعالم، إفلاسها.

وقالت الشركة في بيان:" إن عدة محاولات جرت خلال الأيام الماضية بين مساهمي الشركة ومجموعة ممولين لإنقاذها، إلا أنه كان لا بد من إشهار إفلاسها.

ولفتت الشركة أنها تعتزم اليوم العمل على تصفية إلزامية يبدأ تنفيذ إجراءاتها فوريا، "وهو أفضل الحلول التي كانت مطروحة على المساهمين".

وستقوم الشركة بإصدار بيان ثاني بشأن موظفيها حول العالم وعددهم 22 ألفا، منهم قرابة 9 آلاف موظف ينشطون داخل المملكة المتحدة.

من جهتها قالت وسائل إعلام بريطانية خلال وقت سابق، الأحد، إن مساهمين وممولين عقدوا آخر اجتماع لهم أمس، لتوفير تمويل بقيمة 250 مليون دولار لإنقاذ الشركة، دون فائدة.

وشهدت الشهور الماضية جهود من قبل الشركة حيث طلبت "توماس كوك" حزمة إنقاذ مالي للشركة من الحكومة البريطانية، دون التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

وتأسست شركة السفر العالمية "توماس كوك"، عام 1841 بحجم مبيعات سنوية يتجاوز 11 مليار دولار أمريكي، وتخدم قرابة 19 مليون عميل.

وشهدت شركات طيران عالمية تحديات مالية، مرتبطة بازدياد المنافسة من جهة، وارتفاع أسعار الوقود من جهة أخرى، إضافة إلى أسباب لها علاقة بتذبذبات أسعار الصرف.