على خطى أردوغان .. مهاتير محمد يطرح أزمات المسلمين بالأمم المتحدة

على خطى أردوغان .. مهاتير محمد يطرح أزمات المسلمين بالأمم المتحدة
على خطى أردوغان .. مهاتير محمد يطرح أزمات المسلمين بالأمم المتحدة

على خطى أردوغان .. مهاتير محمد يطرح أزمات المسلمين بالأمم المتحدة

 

نيويورك - نيو ترك بوست

سار رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، على خطى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحاته أمام الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي تطرق خلالها إلى قضايا العالم الإسلامي الأكثر تأزما مثل القضية الفلسطينية وأزمة كشمير ومأساة مسلمي أراكان.

القضية الفلسطينية

أكد مهاتير محمد أن ماليزيا لا تقبل أبدا "استيلاء إسرائيل الواضح على الأراضي الفلسطينية واحتلال القدس"، لافتاً إلى أن إسرائيل لها صلة بالكثير من الحروب التي يشهدها العالم.

وأوضح أن الفلسطينيين لم يتمكنوا من دخول المستوطنات المبنية على أرضهم، في حين "يمكن لإسرائيل أن تنتهك القانون والقواعد الدولية في العالم كما تشاء، وتستمر في الحصول على الدعم والحماية".

وبين أن "معاداة المسلمين والإسلام سببها قيام إسرائيل، فالمسلمون متهمون بالإرهاب حتى لو لم يفعلوا شيئا"، مضيفا "قبل قيام إسرائيل لم يكن هناك الكثير من الإرهاب في العالم كما هو الآن".

أزمة الروهنغيا

أشار  مهاتير محمد إلى التطهير العرقي بحق مسلمي أراكان غربي ميانمار، وتحدث عن جرائم الإنسانية التي ارتكبها الجيش الميانماري.

وقال "حتى السكان الأصليون في البلاد تعرضوا للذبح والقتل والاغتصاب أمام العالم"، وأشار إلى أن الذين أجبروا على الهجرة من بلادهم لم يجرؤوا على العودة.

وأضاف "يأس العالم، قلل من مصداقية قرارات الأمم المتحدة، بوقف اضطهاد الأراكانيين في ميانمار".

أزمة كشمير

أكد رئيس الوزراء الماليزي أنه "رغم قرار الأمم المتحدة بشأن جامو وكشمير، فقد تم احتلال هذه المنطقة، وما زالت محتلة".

وشدد على وجوب حل تلك القضية بالطرق السلمية، قائلا "يتعين على الهند أن تعمل مع باكستان لحل هذه المشكلة". 

وعلى غرار انتقاد الرئيس التركي لنظام الأمم المتحدة، أكد مهاتير محمد أن الهيكل الحالي للأمم المتحدة لا يخدم السلام العالمي، مضيفا: "يجب أن نأتي بالهدف الحقيقي لهذا الهيكل العظيم، وأن نعاقب من يصنعون الحرب، ونجعل العالم يسوده السلام من أجل الجميع".

وشدد على وجوب تغيير حق النقض "فيتو" في الأمم المتحدة من أجل عالم أكثر عدالة، قائلا "ينبغي ألا تعتقد الدول المتمتعة بحق النقض، أنها ستكون دائما فوق القانون والقواعد الدولية" متسائلا: "إلى أي مدى يمكن لهذه الدول استخدام هذه القوة؟".

ولفت أن حق النقض في الأمم المتحدة يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، قائلا: "يمكن لكل عضو دائم أن يحبط رغبات حوالي 200 عضو آخر، هذا شيء لا يتوافق مع الديمقراطية، رغم ذلك يمكن لبعض تلك الدول توبيخ بلدان أخرى لعدم ديمقراطيتها".


اقرأ المزيد | أردوغان: سوريا تحوّلت إلى بقعة جغرافية تجرح ضمير العالم 


 

مشاركة على: