مهاجرون سوريون يحتجون على الأوضاع المعيشية في مخيم يوناني
ليسبوس - نيوترك بوست
شهد أكبر مخيم للاجئين في اليونان في جزيرة ليسبوس، تجمعات احتجاجية لمئات اللاجئين من طالبى اللجوء إلى أوروبا على الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان المخيم.
وانطلقت الاحتجاجات بعد مصرع امرة وطفل في حريق بالمخيم، وقصد المحتجون عاصمة الجزيرة لكن الشرطة منعتهم من التقدم.
وتصدت شرطة مكافحة الشغب للمحتجين الذين حملوا لافتات كتبوا عليها عبارات منها "موريا جحيم" و"نريد الأمن والحرية" ومنعتهم من التقدم.
ويعيش أكثر من 12 ألف شخص معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق في مخيم موريا الذي تحول إلى ثاني أكبر بلدات الجزيرة في 3 سنوات فقط نتيجة موجات اللجوء المتلاحقة.
يذكر أن حريق اندلع في مخيم للاجئين بجزيرة "ميديللي" اليونانية، يوم الأحد الماضي راح ضحيته طفل وامرأة من اللاجئين.
وبحسب وسائل إعلام يونانية قالت إن حريقاً اندلع في حاوية يقيم فيها لاجئون بمخيم "موريا" المعروف بظروفه المعيشية السيئة أدى لوفاة لاجئة مع طفل.
من جهتها، أعلنت وزارة حماية المواطنين اليونانية، أن هناك أكثر من 26 ألف مهاجر على جزر بحر إيجة اليونانية، عدد كبير منهم من اللاجئين السوريين الذين عبروا من تركيا،وذلك في 17 من الشهر الحالي
يعتبر هذا الرقم هو أعلى رقم مسجل منذ سريان الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
وأوضحت الوزارة أن عددا الأشخاص الذين يصلون إلى تلك الجزر قادمين من تركيا قد تضاعف تقريبا منذ شهر نيسان، عندما كان عددهم يصل إلى نحو 14 ألف شخص، وقد تسارع معدل وصول اللاجئين بشدة خلال الشهرين الماضيين.
ويأتي الكشف عن تضاعف هذه الأرقام مع تكرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتهديداته، بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للذهاب إلى أوروبا، إذا لم يحصل على الدعم الكامل، في إشارة منه إلى مزيد من الأموال والدعم السياسي لإقامة منطقة آمنه داخل الأراضي السورية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وافق في 2016 ضمن اتفاقية على منح أنقرة 6 مليارات يورو في شكل مساعدات في مقابل أن تمنع المهاجرين من عبور أراضيها إلى أوروبا.
اقرأ أيضاً
عقب حريق قاتل.. اليونان تخطط لإعادة 10 آلاف مهاجر إلى تركيا