خطاب الكراهية يدفع طفلاً سورياً للانتحار في تركيا
أثار خبر انتحار الطفل السوري في ولاية كوجالي ضجة كبيرة ليس في المدينة وحدها بل في جميع الولايات التركية.
في البداية ظن الجميع أنها قصة قتل إلى أن تحريات الشرطة وتقرير الطبيب الشرعي أكد أن القتل تم عن طريق الانتحار.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية إن طفلاً سوريّاً انتحر في ولاية كوجالي، بعد تعرضه لـ "التوبيخ" من قبل معلم في المدرسة، وتنمر زملائه الأتراك عليه.
وبحسب الصحيفة، أفادت بأن وائل السعود البالغ من العمر 9 أعوام ويقيم في حي كارتبه، علق نفسه على باب المقبرة، وانتحر.
وأرجعت الصحيفة سبب الانتحار لتعرض وائل لمعاملة عنصرية من قبل الطلاب الآخرين، وأن أحد المدرسين تنمر عليه في يوم وقوع الحادث.
وعقب انتهاء التحقيقات سلمت الشرطة جثة الصبي الصغير إلى أسرته، وتم دفنه في مقبرة أكسو، المقبرة التي فقد فيها حياته.
ومطلع آب قال رمضان سيشيلميش، مدير إدارة النازحين بدائرة الهجرة التركية إنه يوجد 20 ألفا و701 سوري يدرسون حاليا في الجامعات التركية وعلى مستوى المدارس، زاد العدد من 230 ألف تلميذ سوري في المدارس التركية في 2015 إلى 643 ألفا في 2019 من إجمالي حوالي مليون سوري في سن الدراسة، موجودين بتركيا.