إيران تعلن معارضتها للعملية العسكرية التركية

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، معارضته للعملية التركية المحتملة شرقي الفرات بسوريا.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، أن ظريف أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو بحث خلاله العملية العسكرية التركية المحتملة شرقي الفرات.

وأكد ظريف خلال الاتصال معارضته للعملية المحتملة، واحترامه لوحدة الأراضي السورية، وعلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار وأمن البلاد بمحاربة الإرهاب بحسب ظريف.

وبين ظريف إلى أن اتفاقية أضنة الموقعة قبل 21 عاما تشكل أفضل طريق لتطمين القلق التركي تجاه الإرهاب.

وتتضمن اتفاقية أضنة الموقعة عام 1998على تعاون سوريا التام مع تركيا في مكافحة الإرهاب عبر الحدود، وتعطي تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر.

وأعلنت واشنطن أمس سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بمدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا في ظل حديث عن عملية تركية وشيكة، شرق الفرات، لتطهير المنطقة من الإرهابيين وإقامة منطقة آمنة.

واكد البيت الأبيض أن تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأمريكية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".

على الصعيد ذاته قال أردوغان  أمس إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لتشكيلها في سوريا هي الطريقة الإنسانية والمنطقية الوحيدة لمنح الفرصة للشعب السوري من أجل العودة إلى بيوته ومناطقه.

وأكد أردوغان أن الهدف الرئيس من العملية إرساء السلام في مناطق شرق الفرات.