قصر "طوب قابي" التاريخي يعرض قطعاً ثمينة لأول مرة في تاريخه
احتضن قصر "طوب قابي" بإسطنبول، والذي كان مقراً للسلاطين العثمانيين على مرّ عهود طويلة عرضاً لعدد من القطع الأثرية الثمينة، لأول مرة في تاريخ القصر.
وتم الإعلان عن هذه القطع الأثرية الثمينة بعد انتقال إدارة القصر التاريخي إلى رئاسة القصور الوطنية التابع للرئاسة التركية حيث تم عرض مجموعة مميزة من القطع الأثرية التي لم تكن معروضة سابقاً.
وسمحت إدارة القصر للزوار قبل أيام بالتجول ورؤية القطع الأثرية المعروضة لأول مرة، وأبرزها قطع أسلحة، وألماس وعروش السلاطين العثمانيين.
وحاز "خنجر طوب قابي" المعروض في قسم مقتنيات الأسلحة داخل القصر على إعجاب الزوار وعشاق أهل الفن والتاريخ.
وفي قصر بغداد داخل "طوب قابي"، تم عرض عرش السلطان العثماني محمود الثاني ( حكم في الفترة بين عامي 1808 – 1839م).
وحظيت كذلك قطعة الألماس التي توصف بأنها أكبر قطع الألماس التاريخية وأشهرها في القصر على اهتمام السياح المحليين والأجانب.
ويبلغ وزن قطعة الألماس التاريخية، 86 قيراطاً، وهي محاطة بـ 49 قطعة ألماس صغيرة.
يُشار إلى أن قصر طوب قابي بُني بأمر من السلطان محمد الفاتح، ليتوسع في القرون التالية بحيث بلغت مساحته سبع مئة ألف متر مربع وتحيط به أسوار بطول خمسة كيلومترات، ويحتضن حالياً الأمانات المقدسة كسيف النبي صلى اللّه عليه وسلم، وأثر قدمه، وقوسه، وشعرات من لحيته الشريفة، وبعض أغراضه الشخصية، بالإضافة إلى سيوف الخلفاء الراشدين، وعمامة يوسف عليه السلام.