حركة حماس تعلن موقفها بشأن عملية "نبع السلام"
أعلنت حركة "حماس"، الإثنين، أنها "تتفهم حق تركيا في حماية حدودها والدفاع عن نفسها وإزالة التهديدات التي تمس أمنها القومي أمام عبث جهاز الموساد الصهيوني في المنطقة، والذي يسعى لضرب الأمن القومي العربي والإسلامي".
جاء ذلك في بيان للحركة، ثمنت خلاله "المواقف التركية من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، والذي كان آخرها موقف الرئيس رجب طيب أردوغان أمام لقاء قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأكدت الحركة "على وحدة أرض سوريا الشقيقة على كامل ترابها وحدودها الوطنية".
ودعت إلى "المسارعة إلى حل النزاعات والخلافات في المنطقة وبين الدول للتفرغ للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وفي القلب منها القدس التي تتعرض لعدوان متواصل، وخاصة المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال ومستوطنيه".
وأعربت الحركة عن رفضها لـ"الوجود الصهيوني والأمريكي في المنطقة، باعتباره "عامل تفجير وتوتير"، مشددة "على ضرورة استكمال الانسحاب الأمريكي من المنطقة".
في السياق ذاته، أكد مؤتمر فلسطينيي تركيا اليوم الإثنين، على العلاقات الأخوية التركية الفلسطينية، وعلى وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب تركيا ودعمه لعملية “نبع السلام” شمالي سوريا.
وقال المؤتمر في بيان صحفي إن “فلسطيني تركيا يؤكدون دعمهم للشعب التركي الشقيق، كما يؤكدون على الروابط الأخوية مع تركيا، وعلى وقوفهم إلى جانب المجتمع التركي ضد التهديد الإرهابي الذي يستهدف أمن تركيا واستقرارها”.
وأضاف “كما نندد بالدعاية السوداء التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد تركيا ونندد بدعم العدو الصهيوني للتنظيمات الإرهابية في صراعها مع تركيا”.
ويهدف مؤتمر فلسطينيي تركيا الذي انطلق قبل قرابة سنتين ونصف في إسطنبول، إلى تفعيل دور فلسطينيي تركيا على المستويات الجماهيرية والإعلامية والسياسية والحقوقية والمدنية، بحسب منظميه.