يترقب جهور "اليانصيب" في تركيا، ظهور صاحب الجائزة الكبرى البالغة قيمتها 70 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 12 مليون دولار.

ونقلت صحيفة "الصباح" عن مسؤوليين أتراك قولهم إنه في حال لم يظهر صاحب هذه الجائزة في 70 يوميًا فقد يفقد حقه بالحصول عليها.

">

تركيا تبحث عن "سعيد الحظ"

تركيا تبحث عن "سعيد الحظ"
تركيا تبحث عن "سعيد الحظ"

تركيا تبحث عن "سعيد الحظ"

انشغل عدد كبير من المواطنين الأتراك ووسائل الإعلام في البحث عن صاحب الجائزة الكبرى في "اليانصيب" البالغة قيمتها 70 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 12 مليون دولار.

ونقلت صحيفة "الصباح" عن مسؤولين أتراك قولهم إنه في حال لم يظهر صاحب هذه الجائزة في 70 يوميًا فقد يفقد حقه بالحصول عليها.

وقد أثارت هوية الفائز المحظوظ الفضول في جميع أنحاء تركيا، وتصدر الخبر عناوين الصحف مراراً وتكراراً من دون فائدة، إذ لم يتقدم أحد حتى هذه اللحظة بطلب الحصول على الجائزة الكبرى في اليانصيب الخاص بالعام الجديد، الذي أقيم في 31 ديسمبر 2018، وفق الصحيفة.

ونظراً لأن 295 يوماً قد انقضت منذ ذلك الحين، فإن الفائز يواجه خطر خسارة الجائزة لأن مهلة المطالبة بها توشك أن تنتهي مع اقتراب تاريخ 31 ديسمبر من هذا العام، وسيتم عندها تحويل الأموال إلى خزينة الحكومة التركية.

وقد قامت إدارة اليانصيب الوطني في تركيا بوضع عدادٍ مؤقتٍ للعد التنازلي على موقعها على الإنترنت. وقال المسؤولون إن هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى لليانصيب خلال المهلة القانونية.

وفي الوقت الذي تكثر فيه التكهنات حول مصير التذكرة الفائزة، تجدر الإشارة إلى أن الفائز المجهول خسر الكثير من الأرباح الإضافية المحتملة أيضاً، حيث كان من الممكن أن يكسب 11 مليون ليرة تركية أي ما يعادل 1.9 مليون دولار فقط من الاهتمام الإعلامي والإعلانات التي كان من الممكن أن تعرض عليه في الأيام التي تلت السحب.

يذكر أن الفوز بالجائزة الكبرى لهذا العام يمثل رقماً قياسياً لأكبر جائزةٍ يفوز بها حامل تذكرة واحدة. ففي سحب عام 2018، تم تقسيم الجائزة الكبرى التي بلغت 61 مليون ليرة تركية، بين أربعة أشخاص.

مشاركة على: