طالب مفوض الخزانة في الاتحاد الأوروبي، غونثر أوتنغير، بتقليص  المساعدات المقدمة لتركيا والمكرسة للاجئين السوريين، في حال قامت بإرسالهم إلى سوريا من جديد.

ونقلت صحيفة “Welt am Sonntag” عن أونتغير قوله :"إن تركيا لن تحتاج المزيد من المساعدات في ح">

دعوات أوروبية لتقليص الدعم لتركيا

دعوات أوروبية لتقليص الدعم لتركيا
دعوات أوروبية لتقليص الدعم لتركيا

دعوات أوروبية لتقليص الدعم لتركيا

طالب مفوض الخزانة في الاتحاد الأوروبي، غونثر أوتنغير، بتقليص  المساعدات المقدمة لتركيا والمكرسة للاجئين السوريين، في حال قامت بإرسالهم إلى سوريا من جديد.

ونقلت صحيفة “Welt am Sonntag” عن أونتغير قوله :"إن تركيا لن تحتاج المزيد من المساعدات في حال أرسلت السوريين إلى “المنطقة الآمنة” التي ترغب بإقامتها على الحدود السورية التركية.

وفي وقت سابق هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي، في 5 من أيلول، بفتح الطريق أمام اللاجئين ما لم يحصل على كامل المساعدات المتفق عليها، وما لم يحصل على دعم دولي لخطته القاضية بإقامة “منطقة آمنة” على طول الحدود السورية التركية، وإعادة توطين مليون لاجئ سوري فيها.

وبحسب الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في آذار عام 2016، ينص على الأخير تقديم مبلغ ستة مليارات يورو، لمساعدة الحكومة التركية على ضبط حدودها البحرية، ولكي تتمكن من إسكان اللاجئين في المخيمات، وبالمقابل تستقبل دول الاتحاد أعدادًا من اللاجئين الذين قبلت طلباتهم.

 

وقالت صحيفة “Deutsche Welle” الألمانية، في 4 تشرين الأول الحالي إن الدول الأوروبية  خصصت مبلغ 5.8 مليار يورو لتنفيذ الاتفاق، وقدمت منها مبلغ 2.6 مليار يورو لتركيا.

 

واستخدمت أموال الاتحاد الأوروبي في بناء المدارس والمشافي ومراكز اللجوء، حسبما قال مفوض الخزانة، مضيفًا أن الاتحاد سيحتاج لتقديم المزيد من المساعدات لدول الجوار الأخرى من الأردن ولبنان.

 

وقال أوتنغير، “من المنطقي أن نقدم للناس بيتًا دائمًا ولندعم الكرامة الإنسانية، بدل أن نحرمهم من كل الخيارات سوى المجيء إلينا. العيش في كل المناطق في تركيا أو الأردن أقل خطورة من الرحلة إلى برلين وأقل تكلفة”.

 

مشاركة على: