عرض مدير تطبيق بازار تركيا وليد المصري، بعض قصص النجاح العربية في عدد من المدن التركية.

ومن بعض قصص النجاح التي عرضها المصري في الفيديو الذي نشره عبر موقع "يوتيوب"، كانت شركة إفادة للاستثمار وإدارة الأعمال والتي يملكها السيد أحمد بلقدي في ولاية بالق أسير.<">

"بازار تركيا" يعرض قصص نجاح مستثمرين عرب في تركيا

"بازار تركيا" يعرض قصص نجاح مستثمرين عرب في تركيا
"بازار تركيا" يعرض قصص نجاح مستثمرين عرب في تركيا

بالفيديو: "بازار تركيا" يعرض قصص نجاح مستثمرين عرب في تركيا

عرض مدير تطبيق بازار تركيا وليد المصري بعض قصص المستثمرين العرب في عدد من المدن التركية.

ومن بعض قصص النجاح التي عرضها المصري في الفيديو الذي نشره عبر موقع "يوتيوب"، كانت شركة إفادة للاستثمار وإدارة الأعمال والتي يملكها السيد أحمد بلقدي في ولاية بالكيسير.

وتعمل الشركة  - بحسب المصري  - في مجال الزراعة والانتاج الحيواني، معتبرًا أن طبيعة العمل هي المحدد الأول الذي يختار مكان العمل سواء كانت إسطنبول أو أي مدينة أخرى.

وقصة النجاح الثانية التي عرضها بازار تركيا هي، شركة كولاي للاستشارات التي يملكها السيد عمار.

ونقل المصري عن السيد عمار قوله إن كل ولاية في تركيا لها إيجابياتها وسلبياتها، والمستمر يجب أن يختار ولايته وفق عمله، معتبرًا أن إسطنبول هي المكان الأفضل للعمل ولكن ليس للمعيشة مع العائلة.

أما السيد غسان العيسوي، صاحب شركة إلياء للتجارة فاعتبر أن تركيا ليست هي إسطنبول وحدها.

والعيسوي اختار ولاية مرسين ولذلك لطبيعة عمله في التجارة وقربها من إيران والعراق، كما أن مارسين تتوفر فيها موانئ عدة، وفق ما تحدث به المصري.

فيما اختار المستثمر حازم شهوان مدير شركة بركة للتجارة العامة مدينة إنطاليا للعمل، وذلك لأن طقسها قريب من دول الخليج، وسكانها يجيدون عدة لغات ووجود السياح بشكل كبير.

فيما اختار المستثمر أسامة تأسيس الفرع الثاني للشركة في مدينة بورصة، مؤكداً أنها مدينة جيدة للتجارة.

فيما توجه المهندس محمد أبو البر لمدينة إسطنبول لتأسيس شركة البوابة الخضراء، وهي شركة تهتم بقطاع التربية الحيوانية.

أما طارق السحار فتوجه لمدينة طرابزون واستثمر في مجال المطاعم.

وقدم المصري معلومات مهمة عن مدينة إسطنبول، مشيراً إلى أنها تعد المركز الاقتصادي لتركيا، حيث توفر إسطنبول 20% من الأيدي العاملة في تركيا.

وأكد أن إسطنبول تساهم في ثلث الإنتاج القومي التركي، أي ما يقارب نحو 22%، كما أن الحكومة التركية تجمع من إسطنبول ما قيمته 40% من إجمالي الضرائب.

وبين المصري أن 55% من صادرات تركيا تخرج من مواني إسطنبول كافة.

ووفق المصري، فإن إسطنبول تضم المقرات الرئيسية لكافة البنوك والشركات العالمية المتواجدة في تركيا.

ومن ناحية عدد السكان، فإن إسطنبول تعد من أكبر الدول كثافة سكانية، حيث يعيش بداخلها ما يقارب نحو 15 مليون مواطن، مما يجعلها 7 مدينة ذات كثافة سكانية في العالم.

 

مشاركة على: