حلت الاحتفالات بأعياد الميلاد باكرًا على السكان المحليين في مقاطعة بوردور بغرب تركيا ولكن بطريقة مختلفة.

فقد بدأت حوالي 300 امرأة العمل بجد لإعداد ما لا يقل عن 650 ألفًا من أكاليل عيد الميلاد التي سيتم تصديرها إلى دول مثل بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وهولندا و">

أعياد الميلاد تحل باكرًا على نساء مقاطعة بوردور في غرب تركيا

أعياد الميلاد تحل باكرًا على نساء مقاطعة بوردور في غرب تركيا
أعياد الميلاد تحل باكرًا على نساء مقاطعة بوردور في غرب تركيا

ترجمة: أعياد الميلاد تحل باكرًا على نساء مقاطعة بوردور في غرب تركيا

حلت الاحتفالات بأعياد الميلاد باكرًا على السكان المحليين في مقاطعة بوردور بغرب تركيا ولكن بطريقة مختلفة.

فقد بدأت حوالي 300 امرأة العمل بجد لإعداد ما لا يقل عن 650 ألفًا من أكاليل عيد الميلاد التي سيتم تصديرها إلى دول مثل بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وهولندا والولايات المتحدة حتى ديسمبر.

وقال المصدّر عدنان أكسوي لصحيفة "حرييت" اليومية، "حتى الآن، أرسلنا 50 شاحنة، كل واحدة تحمل 9 آلاف من أكاليل عيد الميلاد".

وأضاف أن ما يقرب من 650 ألف من أكاليل عيد الميلاد يتم تصديرها في كل موسم، وهذا يتوافق مع حجم الصادرات البالغ 1.5 مليون يورو.

وبدأت أعمال إنتاج زينة الكريسماس في تركيا في مقاطعة أنطاليا المجاورة للبحر الأبيض المتوسط منذ 20 عامًا، وفقًا لما ذكره أكسوي.

وتجني النساء المحليات في مقاطعة بوكاك ما بين 100 إلى 150 ليرة (17.5 دولارًا إلى 26 دولارًا) في يوم عمل يصنعن فيه عادة حوالي 30 من أكاليل الزهور.

وهناك بعض النساء يصنعن ما بين 50 إلى 60 من أكاليل الزهور في اليوم.

وقال أكسي إن العملية تتم بالتعاون مع مديرية الغابات، مضيفًا أن الرجال يجمعون المواد اللازمة لأكاليل الزهور في الغابات القريبة.

وتابع: "هذا العام، تلقينا طلبات من الولايات المتحدة لأول مرة. كما أرسلنا عينات إلى جزر المالديف، وصدرنا إلى اليابان لأول مرة".

وكل واحدة من أكاليل الزهور تشمل أجزاء من 15 نباتًا مختلفًا.

وبشكل عام، تبدأ الشركات المحلية في جمع الطلبات في شهر أغسطس، ويستمر إنتاج هذه الأشياء الزخرفية بواسطة ربات البيوت حتى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر.

وتتوقع تركيا عائدات بقيمة 10 ملايين دولار على الأقل من صادرات أكاليل عيد الميلاد.

مشاركة على: