أغلقت فرق مكافحة التهريب الشهر الماضي، شركة كيميائية تعمل على صناعة وتهريب الديزل "المزيف" في منطقة سليمان باشا بمدينة تيكيرداغ أقصى الشمال الغربي للبلاد.

وفقًا للنبأ الذي أورده موقع "هابرلار" المحلي وترجمته وكالة نيوترك بوست اليوم الأربعاء، فأن">

ضبط أكبر كمية من "الديزل المزيف" في تاريخ تركيا.. وإغلاق الشركة المُصنعة

ضبط أكبر كمية من "الديزل المزيف" في تاريخ تركيا.. وإغلاق الشركة المُصنعة
ضبط أكبر كمية من "الديزل المزيف" في تاريخ تركيا.. وإغلاق الشركة المُصنعة

ترجمة: ضبط أكبر كمية من "الديزل المزيف" في تاريخ تركيا.. وإغلاق الشركة المُصنعة

أغلقت فرق مكافحة التهريب التركية الشهر الماضي شركة تعمل على صناعة وتهريب وقود الديزل "المزيف".

ووفقًا للنبأ الذي أورده موقع صحيفة "هابرلار" المحلية وترجمته وكالة نيوترك بوست اليوم الأربعاء، فإن الشركة تملك مصنعًا كبيرًا لها في مدينة إسطنبول، يعمل على تصنيع هذه الزيوت المزيفة.

وضبطت الأجهزة الأمنية في مصنع الشركة ، ما يزيد عن مليون و500 لترًا من الديزل "المزيف"، وذلك قبل بيعه في الأسواق و تهريبه إلى أوروبا.

Image

ونقل الموقع عن مصادر أمنية، فإن القيمة السوقية لهذه المضبوطات قدرت 10 ملايين يورو، ولكنها لم تكشف عن سبب تأخير الإعلان عن العملية للرأي العام.

وحول طريقة عمل المصنع التابع للشركة، أكدت المصادر أنه ليس بالمصنع المتطور إنما هو عبارة عن مستودع كبير وبداخليه معدات تصنيع قديمة جدًا.

وبين أن عمل الشركة يقتصر على تهريب الزيوت إلى أوروبا وشراء وتوفير "زيوت النفايات"من كافة المناطق في تركيا، لاسيما مدينة "تيكيرداغ" بطرق "غير شرعية" ومن ثم إرسالها إلى المصنع.

Image

وحول جودة المنتج الذي تُنتجه هذه الشركة، قال إن انتاجها يُشبه الديزل الحيوي، ولكن كمية الزيوت أكبر، محذرًا جميع المواطنين من استخدامه في مركباتهم لأنه يؤدي إلى توقف المحرك عن العمل بشكل كامل.

وعن طريقة التهريب، أكد أن كانت تحاول قبل ضبطتها إرسال كيمات كبيرة عبر إحدى السفن التابعة لدولة مالطا إلى أسبانيا وذلك وذلك باستخدام بيانات مضللة للضابطة الجمركية.

مشاركة على: