الأمم المتحدة: الطرق البرية أخطر من البحر على اللاجئين
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من المخاطر التي يتعرض لها لاجئون وهم على الطرق البرية من أجل الوصول إلى البحر المتوسط.
وقال فنسنت كوشتيل، المبعوث الخاص للمفوضية للوضع لمنطقة وسط البحر المتوسط، لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد، إن المفوضية تعتقد أن عدد الأشخاص الذين يموتون على الطرق البرية حتى يصلون إلى البحر المتوسط ربما يعادل ضعف عدد الأشخاص الذين يموتون في البحر المتوسط نفسه، على الأقل.
لكنه أشار إلى أنه لا يمكن لأحد ذكر أرقام على وجه التحديد، مستدركاً: "ولكنها مأساة".
يذكر أن المفوضية أعلنت في تشرين أول/أكتوبر الماضي أن أكثر من ألف لاجئ غرقوا في مياه المتوسط خلال هذا العام.
وفي عام 2018، بلغ عدد الضحايا والمفقودين 2277 شخصاً، بحسب المفوضية.
ونقلت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية عن المنظمة الدولية للهجرة أن الأسباب الرئيسية للموت على الطرق البرية بالنسبة لعام 2018، تمثلت في الحوادث المرورية، وتلتها حالات الموت عطشاً، وجوعاً، وكذلك التعرض لأعمال وحشية والإصابة بأمراض.