أحيا مجموعة من الشباب الفلسطيني، الذين تعلموا الموسيقى في مخيمات اللاجئين بلبنان، مساء الثلاثاء، حفلًا تحت عنوان "أغاني الأخوّة" في إسطنبول.

وأقامت جمعية "يونس إمري إينستيتسو"، وبرعاية بلدية "زيتين بورنو"، الحفلة الموسيقية في مركز "">

إسطنبول.. فلسطينيون من مخيّمات اللجوء يشدون بـ"أغاني الأخوّة"

إسطنبول.. فلسطينيون من مخيّمات اللجوء يشدون بـ"أغاني الأخوّة"
إسطنبول.. فلسطينيون من مخيّمات اللجوء يشدون بـ"أغاني الأخوّة"

إسطنبول.. فلسطينيون من مخيّمات اللجوء يشدون بـ"أغاني الأخوّة"

أحيا مجموعة من الشباب الفلسطيني، الذين تعلموا الموسيقى في مخيمات اللاجئين بلبنان، مساء الثلاثاء، حفلًا تحت عنوان "أغاني الأخوّة" في إسطنبول.

وأقامت جمعية "يونس إمري إينستيتسو"، وبرعاية بلدية "زيتين بورنو"، الحفلة الموسيقية في مركز "زيتين بورنو الثقافي" حيث قدموا أغنيات تراثية عربية لاقت إعجاب الحاضرين.

وشارك في الحفل، الذي استمر حوالي ساعة واحدة، نحو 11 شابًا فلسطينيًا أدّوا عدّة أغاني لكبار المطربين العرب بينهم أم كلثوم، فيروز، عبد الحليم حافظ، وألحان شعبية فلسطينية مختلفة.

ويأتي الحفل بدعوة تركية لجمعية "الكمنجاتي"، القائمة على تدريب الشباب الفلسطينيي على الموسيقى في مخيمات اللجوء بلبنان، ومن المقرر إحياء حفل آخر في مدينة "سامسون" التركية.

وقال عمدة مدينة زيتين بورنو "عمر آريصوي"، في كلمة على هامش الحفل، إنه "مثال مهم بأن الحياة تستمر في مخيمات اللاجئين، والمشروع محاولة لإبقاء الشباب في إطار حياة مفيد للآخرين، أود أن أشكر كل من ساهم فيه".

وقال أخصائي التنمية في جمعية يونس أمرة "قرقماز فؤاد"، للأناضول، "إننا كمؤسسة للثقافة التركية نتواجد في العديد من البلدان، ونقوم بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة لتعزيز الفنون والأدب التركي".

وأشار إلى أن الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين بلبنان من الموسيقيين يرغبون بشدّة في الحضور إلى تركيا من أجل تتويج عروضهم بحفلات موسيقية.

وقالت ممثلة جمعية "الكمنجاتي" الموسيقية، نور أبو جلب، إن المشروع أعد له بشكل جيد للغاية.

وأشارت إلى أنها المرة الأولى التي تصل مجموعتنا الموسيقية إلى تركيا، وهذا الحفل يشكّل فرصة جيدة للتعريف بثقافتنا، وتعزيز موسيقانا وسنعمل على هذه الفرصة دائماً.

وأوضحت أبو جلب، للأناضول، أنّ "ظروف العيش في مخيمات اللاجئين صعبة للغاية، لهذا السبب نرى الموسيقى وسيلة للتعبير عن أنفسنا، من أجل البقاء معًا، والقضاء على مشاكلنا الاجتماعية".

ومضت بالقول: "نحن كمجموعة نحيى حفلات موسيقية داخل المخيمات وخارجها، وهذا يعني أنه يمكننا نشر ثقافتنا للآخرين".

مشاركة على: