ترامب يوافق على توسيع المهمة العسكرية "لحماية" النفط بشرق سوريا

ترامب يوافق على توسيع المهمة العسكرية "لحماية" النفط بشرق سوريا
ترامب يوافق على توسيع المهمة العسكرية "لحماية" النفط بشرق سوريا

ترامب يوافق على توسيع المهمة العسكرية "لحماية" النفط بشرق سوريا

أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط بشمال شرقي سوريا.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن مصادر مطلعة أن قرار الرئيس الأمريكي جاء عقب اجتماع تم مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماع تركز حول إبقاء جزء من القوات الأمريكية في سوريا لحماية حقول النفط شرق البلاد من سيطرة "داعش".

وبينت أنه وفقاً للخطة الجديدة، ستحمي القوات مساحة كبيرة من الأراضي التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد والتي تمتد على طول حوالي 90 ميلا (145 كم) من دير الزور إلى الحسكة شمال شرقي سوريا

وأشارت المصادر إلى الرئيس الأمريكي لم يكشف عن عدد الجنود لهذه المهمة.

بدورهم ، رجح مسؤولون آخرون أن يكون العدد الإجمالي 800 عسكري على الأقل، بمن فيهم حوالي 200 في قاعدة التنف (قاعدة أمريكية) بجنوب سوريا.

وأشارت الوكالة  إلى أن هذه الخطوة من شأنها اثارة عدد من الأسئلة حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه ضرب القوات السورية أو غيرها في حالة وجود تهديد من قبلهم للسيطرة على حقول النفط​​​ في شرقي سوريا.

 

ولفتت الوكالة إلى أن السلطات الأمريكية سمحت قانونيا ومنحت تراخيص لقواتها المتجهة إلى سوريا باستخدام القوة العسكرية لمحاربة الإرهاب و"داعش" عام 2014، أما حاليا وبحسب خبراء، فيمكن أن تكون القوات الأمريكية مخولة أيضا لاستخدام القوة العسكرية من أجل حماية حقول النفط ومنع سقوطها بأيدي "داعش"، أما في حال سعي القوات الحكومية السورية أو الكيانات الأخرى للسيطرة على النفط فهذا يضع الإدارة الأمريكية أمام تساؤل كبير حول هذا الموضوع.

يذكر أنه بموجب القرار الأمريكي القاضي بتوسيع المهمة الأمريكية في سوريا فإن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي في وقت سابق بعودة 1200 جندي من سوريا إلى البلاد في أقرب وقت يعتبر لاغي.

وفي وقت سابق أعلن  وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن القوات الأمريكية ستقوم بـ "حماية" الحقول النفطية في شرقي سوريا، و"سترد بحزم" على أي محاولات لسيطرة الجهات الأخرى عليها.

مشاركة على: