نصف مليون شخص يعملون في "الشعوذة" بمصر
كشف تقرير نشره المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المصري أن هناك أكثر من 500 ألف شخص يعملون في مجال "الدجل والشعوذة" داخل الدولة المصرية.
وبين التقرير أن من بين هؤلاء 87% يحتالون على المواطنين، وكذلك يستولون على أموالهم في المحافظات المختلفة.
وقال التقرير إن الاستفادة من وراء هذا المهنة تعود بربح على العطارين وبائعي البخور أيضاً.
من جانبه، قال النائب البرلماني المصري طارق متولي : " إنه على الرغم من أن مصر تعيش عصر من النهضة والعلم والمعرفة والتطور أيضاً إلا أنه لا تزال فئات من الناس، وخصوصاً من شريحة النساء، بما فيهن المتعلمات والمثقفات، تتخذ من أوكار الدجالين والمشعوذين ملجأ تأوي إليه بحثاً عن حلول غير عادية لمشاكلهن العديدة".
وأضاف " الذين يجلبون السعادة للنساء البائسات، الدجالين الأثرياء الذين حققوا ثروات بشكل قياسي، نتيجة إستغلال أفات الجهل والفقر والأمراض النفسية للضحايا الذين يقعون كفرائس سهلة"
وأوضح النائب أن الدجالين يستغلون حاجات قاصديهم ليهينوا كرامتهم بأبشع أنواع الضرب والتعذيب ، ويستولون على أموالهم بنفس الوقت.
وطالب النائب بتخصيص قانون للقضاء على الظاهرة وتوقيع أقصى العقوبات على ممارسيها، كما طالب بمنع كل الإعلانات التي يتم تداولها على القنوات الفضائية والمروجة للسحر والشعوذة
يذكر ان أن مصر تنفق أكثر من 25 مليار جنيه على حجم التجارة في أعمال السحر والشعوذة وأن القانون المصري لا يعاقب على جرائم السحر والشعوذة ولم يتطرق لتلك الجرائم، وتعالت اضوت كثيرة لضم جرائم السحر والشعوذة إلى جريمة النصب، "طبقا لنص المادة 336 " من قانون العقوبات المصري، ويكون العقاب فيها الحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ،.