سيدة سورية تروي معاناتها مع إذن السفر في إسطنبول
تفاجأت السيدة السورية (ن . س) التي تسكن ولاية إسطنبول برفض السلطات منحها إذن سفر لزيارة عائلتها.
وقالت إنها تلقت الخبر الصادم حين لجأت مع أولادها الثلاثة إلى شعبة الأجانب في إسطنبول للحصول على أذن سفر إلى ولاية مرسين لزيارة أهلها مستغلة عطلة المدارس بدءاً من ١٨ الشهر الحالي.
وذكرت السيدة السورية أن سبب منعها من الحصول على إذن السفر هو عدم إبطالها إذن سفر سابق حصلت عليه .
ولفتت خلال حديثها لـ"نيوترك بوست" إلى أنها لم تدرك أنها يجب أن تحتفظ بإذن السفر وتسليمه لشعبة الأجانب.
ودعت جميع المواطنين السوريين إلى ضرورة التأكد من إبطال إذن السفر في حال عدم استخدامه، حتى لا يتسبب لهم بمعاناة.
و فرضت تركيا "إذن السفر" على السوريين قبل نحو عامين ونصف، وهو مطبّق فقط للحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"، أما للسوريين الذين يحملون الإقامة السياحية أو إقامة العمل فهم غير مطالبين بإذن للسفر داخل تركيا.
ويحصل السوريون على "إذن السفر" من مراكز "الأمنيات" في الولايات التي يقيمون فيها مصطحبين معهم الأوراق المطلوبة.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية شددت في الآونة الأخيرة على حصول السوريين أصحاب بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك” لإذن سفر حين سفرهم إلى محافظة غير التي تم استخراج منها “الكيملك”.
وتفرض السلطات التركية غرامة مالية لمن يسافر دون "إذن سفر" تصل حتى (ألف ليرة تركية)، مع وجوب الحضور إلى إدارة الهجرة التركية في المحافظة التي استخرج منها “الكيملك”، وفي بعض الحالات قد يتعرّض السوري للترحيل وحرمانه من "الكملك".
ويقيم في تركيا أكثر من (ثلاثة ملايين ونصف) سوري، معظمهم بصفة حماية مؤقتة، ويحملون بطاقة بهذا التوصيف، كما حصل أكثر من ثلاثين ألف سوريّ على الجنسية التركية ويجري تجنيس أعداد أخرى بشكل دوري.