تطورات مثيرة في قضية قوارب بيع"خبز السمك" بإمينونو

تطورات مثيرة في قضية قوارب بيع"خبز السمك" بإمينونو
تطورات مثيرة في قضية قوارب بيع"خبز السمك" بإمينونو

ترجمة: تطورات مثيرة في قضية قوارب بيع"خبز السمك" بإمينونو

كشف مراد اونغون مستشار رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو مساء الجمعة، آخر التطوارات في قضية إزالة قوارب بيع المأكولات البحرية أو ما تعرف بـ"خبز السمك" في حي إمينونو السياحي بمنطقة الفاتح في إسطنبول.

وقال أنغون عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر" إن مكتب الحاكم في منطقة الفاتح لم يتلقى التقرير من بلدية إسطنبول، لتفيذ قرار إزالة قوارب بيع "خبز السمك".

وأوضح أن البلدية فتحت تحقيقًا في الحادث خلال الأيام الماضية، وتبين أن الموظف المسؤول عن إرسال التقرير لحاكم منطقة الفاتح لم يفعل ذلك، مما تسبب في تأخير تنفيذ قرار الإزالة.

وحول الأسباب التي دفعت الموظف لعدم إرسال القرار للحاكم، قال المستشار إن "الموظف تصرف بشكل فوري معتقدًا أن إمهال أصحاب القوارب فرصة لإزالته".

ولم يكشف الخبر الذي أوردته صحيفة "حرييت" وترجمته وكالة نيوترك بوست، مزيدًا من التفاصيل حول الإجراءات التي أتخذتها البلدية بحق الموظف لتصرفهِ بهذا الشكل.

Image

كما بين أن الحاكم رفض القرار القديم لإزالة القوارب وذلك بسبب التأخير، مما دفع البلدية لإخطار أصحاب القوارب بقرار جديد ينتهي بداية شهر تشرين الثاني، وفق المستشار. 

كما كشف أن البلدية أرسلت رسالة جديدة إلى حاكم منطقة الفاتح لتنفيذ القرار، مشيرًا إلى أن القرار الجديد سيتم وفق القانون ودون تأخير.

وكان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، قد كشف بعض التفاصيل الكاملة حول قرار البلدية الأخير، والذي قضى بإزالة قوارب بيع المأكولات السمكية الحالية في منطقة "إمينونو".

وخاطب أوغلو في بيان صحافي ترجمته وكالة نيوترك بوست الشهر الماضي، كافة المواطنين الأتراك، لاسيما الغاضبين من قرار إزالة القوارب، وقال إنه جرى فهم الموضوع بشكل خاطئ.

وأكد أن أن البلدية لن تنزيل هذه القوارب ولكنها بدأت مناقصات جديدة بعد إنتهاء مدة "استئجار" القديمة لهذه الأماكن.

وقال إن: البلدية بدأت مناقصة جديدة خلال الأيام الماضية، تقدم لها شركات جديدة ومميزة وستواصل بيع المأكولات البحرية "خبز السمك" بشكل أكثر جمالًا وحضارة.

ويوجد في منطقة "إمينوتو" ثلاثة قوراب تبيع المأكولات البحرية منذ عشرات السنوات، كما اعتبرت هذه القوارب إحدى المعالم السياحية بإسطنبول.

 

مشاركة على: