قرر وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد كوروم مساء الأربعاء، حظر بيع المواد التي تحتوي على مركبات السيانيد عبر الإنترنت.

ونقلت صحيفة "حرييت" المحلية عن الوزير قوله إن "الحكومة التركية قررت تعديل المواد المتعلقة بالسوق، وحظرت بيع المواد التي تحتو">

حظر بيع "السيانيد" عبر الإنترنت في تركيا

حظر بيع "السيانيد" عبر الإنترنت في تركيا
حظر بيع "السيانيد" عبر الإنترنت في تركيا

ترجمة: حظر بيع "السيانيد" عبر الإنترنت في تركيا

قرر وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد كوروم مساء الأربعاء، حظر بيع المواد التي تحتوي على مركبات السيانيد عبر الإنترنت.

ونقلت صحيفة "حرييت" المحلية عن الوزير قوله إن "الحكومة التركية قررت تعديل المواد المتعلقة بالسوق، وحظرت بيع المواد التي تحتوي على السيانيد في الإنترنت".

ووفقًا للنبأ الذي أوردته الصحيفة وترجمته وكالة "نيوترك بوست" فإن بيع المواد التي تحتوي على "السيانيد" ممنوعًا في تركيا وفق القانون.

ولم تكشف الصحيفة عن العقوبات التي قد تقع على من يخالف القانون في تركيا.

يذكر أن مواطنًا "مجهول الهوية" من مدينة سكاريا شمالي البلاد، حاول مساء أمس الثلاثاء، إرسال مكتوبًا ورقيًا سامًا بمادة "السيانيد" للرئيس رجب طيب أردوغان.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "حرييت" عبر منصتها الإلكترونية وترجمته وكالة "نيوترك بوست" فإن المكتوب الورقي وقع عليه "السيانيد للشرب" وتم إرساله للرئيس أردوغان.

وأكدت الصحيفة أن عناصر من دائرة الكوارث وصلوا إلى فرع البريد السريع في سكاريا، وتعاملوا مع المكتوب السام وأرسلوه إلى المختبر الخاص لفصحهِ بالكامل.

وبينت أن الرسالة تسببت في إفراغ البريد بشكل كامل من جميع الموظفين والمواطنين، والبقاء على عناصر دائرة الكوارث والطوارئ.

كما كشفت الصحيفة أن الفرق الأمنية أعلنت حالة من الطوارئ وذلك لتتبع المواطن "المجهول" واعتقاله، مشيرة إلى أن الرسالة جاءت تحمل أحرف أولى من اسم وعائلة المرسل وهي " ك - ب ".

مشاركة على: