المبعوث الأممي لسوريا ينفى وجود إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية
أشاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون بالدعم الذي تلقاه من مجلس الأمن الدولي، مؤكدا عدم وجود إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية.
وقال لقد أجريت مناقشات جيدة للغاية مع ممثلي الدول الأعضاء وتلقيت دعمًا تامًا منهم للعمل الذي نقوم به في جنيف وبالطبع رحب الأعضاء بانطلاق عمل اللجنة الدستورية وقدمت لهم وصفًا مفصلاً لما حققناه حتى الآن".
وأضاف المبعوث الأممي للصحفيين عقب خروجه من قاعة المجلس "الأمور في هذه المرحلة أصبحت أفضل بكثير مما توقعه غالبيتنا وأتطلع إلى الاجتماع مرة أخرى الاثنين المقبل مع أعضاء هيئة الصياغة (تابعة للجنة الدستورية) المكونة من 45 شخصًا، واعتقد انه في غضون أشهر، سنتمكن من مناقشة ما إذا كان هناك تقدم بشأن كيفية المضي قدمًا في الصياغة".
وبين أنه من المهم أن نقبل أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتطوير المناقشات في اللجنة الدستورية حول القضايا الأساسية مثل كيفية مواجهة داعش والعقد الاجتماعي لمستقبل السوريين"
وجدد طلبه لإطلاق سراح المحتجزين، والأشخاص الذين تم اختطافهم، وتزويده بمزيد من المعلومات حول الأشخاص المفقودين".
ولفت إلى أن الانقسامات العميقة داخل المجتمع السوري أكبر التحديات الرئيسية التي يوجهونها.
وقال المبعوث الأممي نحن بحاجة إلى عملية سياسية يمكنها أن تشفي الجروح في هذا المجتمع واعتقد ان لدينا بعض الأفكار حول كيفية المضي قدمًا في هذا الصدد".
على الصعيد ذاته نفي المبعوث الأممي أن يكون لديه "إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية، وقال "ما اتفقنا عليه هو ان نعمل بجدية وان نحرز تقدما وسوف اقدم تقريرا الى مجلس الأمن بهذا الخصوص".
وكشف أن "موقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول إعادة الإعمار والعملية السياسية هو موقف معروف (عدم المساهمة).
وبين بيدرسون أنهم يؤكدون أنه إذا كان هناك تقدم على الجبهة السياسية، فإنهم على استعداد للمشاركة وهذا ما أريد التأكيد عليه".