شكَّكَ أحد أعضاء الفريق الدولي لتقصي الحقائق في سوريا، بنتائج التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي أكدت من خلالهِ استخدام الجيش السوري للمواد الكيماوية بحق المدنيين في مدينة دوما بسوريا العام الماضي.  

ووفقًا للتقرير الذي أعدته صحيفة الغارديان الب">

اتهامات متبادلة وشكوك في تقرير منظمة عالمية عن مجزرة دوما الكيماوية

اتهامات متبادلة وشكوك في تقرير منظمة عالمية عن مجزرة دوما الكيماوية
اتهامات متبادلة وشكوك في تقرير منظمة عالمية عن مجزرة دوما الكيماوية

ترجمة: اتهامات متبادلة وشكوك في تقرير منظمة عالمية عن مجزرة دوما الكيماوية

شكَّكَ أحد أعضاء الفريق الدولي لتقصي الحقائق في سوريا، بنتائج التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي أكدت من خلالهِ استخدام الجيش السوري للمواد الكيماوية بحق المدنيين في مدينة دوما بسوريا العام الماضي.  

ووفقًا للتقرير الذي أعدته صحيفة الغارديان البريطانية وترجمتهُ وكالة "نيوترك بوست" مساء الاثنين، فإن منظمة "ويكليكس" نشرت رسالة إلكترونية لعضو الفريق الدولي يتهم بها منظمة حظر الأسلحة بقلّب الحقائق وتغييرها وجعل الأدلة تؤكد استخدام الكيماوي في دوما من قبل الجيش السوري.

بدورهِ، دافع رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس، عن تقرير المنظمة وشفافيتهِ، نافيًا صحة الرسالة الإلكترونية التي كشفتها "ويكليكس".

وقال أرياس خلال كلمتهِ بالمنتدي الدولي في لاهاي، إنه من الطبيعي في أي تحقيق يُجرى أن يعبر فريق العمل عن وجهاتهِ الذاتية، في حين أنه من غير الطبيعي أن هذه الآراء تتداول الآن في مناقشات دولية، وفق الغارديان.

وجدد أرياس التأكيد على صحة ومهنية واستقلالية تقرير المنظمة، وأن الجيش السوري استخدم المواد الكيماوية بحق المدنيين والأطفال في دوما.

من جانبهِ، هاجم ممثل روسيا في المنتدي الدولي ألكساندر شولجين، منظمة حظر الأسلحة بقوة، معتبرًا أنها "تسيست" من قبل الدولة الغربية.  

واعتبر شولجين خلال كلمتهِ أن نتائج التقرير التي عرضت "غير واقعية ومسيسة".

وتعرضت مدينة دوما السورية في السادس من إبريل / نيسان من العام الماضي، لهجوم كيماوي عنيف من قبل الجيش السوري، خلّف مجزرة مُروعة بحق الأطفال والنساء والرجال.

مشاركة على: