استشهاد الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلن مكتب إعلام الأسرى صباح اليوم الثلاثاء استشهاد الأسير المريض "سامي أبو دياك" 36 عاماً بعد صراعٍ طويل مع المرض داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى رسمياً باستشهاد الأسير أبو دياك.
وأوضح أن إدارة السجون قامت بإغلاق كافة أقسام الأسرى وذلك عقب استشهاد أبودياك.
وأشار إلى أن حالة من التوتر الشديد تسود كافة السجون عقب انتشار خبر استشهاد الأسير المريض.
من جهتها، أدانت فصائل وفعاليات بشدة الجريمة الإسرائيلية الجديدة التي أسفرت عن استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك في سجون الاحتلال، بسبب تعمد إهماله طبيا، داعية إلى انتفاضة عارمة ردا على هذه الجريمة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الثلاثاء، أن يكون اليوم هو يوم غضب شعبي عارم لروح الشهيد الأسير سامي أبو دياك، وأن يعم الغضب والتنديد كافة محافظات الوطن، تزامنا مع غضب الأسرى في كافة معتقلات الاحتلال.
وقالت الهيئة "يجب أن تكون المسيرات الشعبية الغاضبة ظهر اليوم في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المنددة بالتآمر الأميركي الإسرائيلي على شعبنا وقضيته وسرقة أرضه، باسم الشهيد سامي أبو دياك الذي سقط اليوم نتيجة سياسة القتل الطبي المتعمد".
تجدر الإشارة إلى أن الأسير الشهيد أبو دياك يبلغ من العمر 36عاماً، من سكان بلدة سيلة الظهر في مدينة جنين، معتقل منذ تاريخ 17/7/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، إضافة إلى 30 عاماً
وأصيب الشهيد بمرض السرطان في الأمعاء نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وخلال سنوات اعتقاله تعرض إلى سياسة قتل ممنهجة.
وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة عقب استشهاد الأسير سامي أبودياك لـ(222) شهبداً، 75 منهم قضوا بسبب سياسة الإهمال الطبي وفقاً لإحصائية كشفت عنها مؤسسة "واعد" للأسرى.