أعلنت إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع سوريا اليوم الاثنين، عودة ما يزيد عن 33 ألف سوريًا خلال 100يومِ منذ انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقالت الإدارة في بيان صحافي حصلّت وكالة "نيوترك بوست"، إن 55 سوريًا عادوا اليوم إلى تركيا عبر معبر">

أكثر من 33 ألف سوري يصلون لتركيا

أكثر من 33 ألف سوري يصلون لتركيا
أكثر من 33 ألف سوري يصلون لتركيا

أكثر من 33 ألف سوري يصلون لتركيا

أعلنت إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع سوريا اليوم الاثنين، عودة ما يزيد عن 33 ألف سوريًا خلال 100يومِ منذ انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقالت الإدارة في بيان صحافي حصلّت وكالة "نيوترك بوست"، إن 55 سوريًا عادوا اليوم إلى تركيا عبر معبر "باب السلامة" شمالي حلب، مبينة أن العدد الكلّي للسوريين العائدين منذ انتهاء إجازة العيد وصل لـ 33461 مواطنًا.

يذكر أن تركيا تعتزم إعادة فتح المعابر الحدودية الواقعة ضمن نطاق مناطق عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، وفق ما أعلن والي شانلي أورفة التركية، عبد الله أران.

وأضاف أران أن تركيا تبذل ما بوسعها لتأمين عودة الحياة إلى طبيعتها في مناطق "نبع السلام"، مبينا أن الابتسامة بدأت تعود شيئاً فشيئاً لوجوه سكان المنطقة.

وأوضح أران أن جهودا تركية كبيرة تُبذل لسد الاحتياجات الأساسية لسكان المنطقة التي تزداد يوما بعد آخر، وتقديم الخدمات العامة لهم.

وأفاد بأن السلطات التركية استكملت أعمال صيانة وتأهيل الجانب التركي من معبر تل أبيض - أقجة قلعة، ويتم العمل الآن على إتمام أعمال صيانة الجانب السوري من المعبر، ليتم استئناف العبور منه بأقرب وقت.

ولفت إلى أن الفرق التي ستدير الجانب السوري من المعبر، تخضع حالياً لتدريبات حول طبيعة عمل المعبر الذي قال إنه سيقدم إسهامات كبيرة لإحياء الفعاليات التجارية على الجانبين السوري والتركي.

وأضاف أن العمل على إعادة فتح معبر جيلانبنار، يتواصل أيضاً، وسيجري افتتاح المعبرين قريباً، أمام الأنشطة التجارية ولدخول المساعدات الإنسانية أيضاً.

وأشار الوالي إلى وجود خطة عمل أعدتها الحكومة التركية خاصة بمناطق "نبع السلام" تتضمن مشاريع سيتم إنجازها قبل نهاية العام الحالي، وأخرى سيتم إنجازها العام المقبل.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

مشاركة على: