بدء فعاليات مؤتمر "فيزيونير" لرجال الأعمال بإسطنبول
بدأت اليوم الأربعاء فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر "فيزيونير 19"، الخاص برجال الأعمال والأكاديميين في تركيا
ويناقش المؤتمر الذي انطلق تحت رعاية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، برعاية إعلامية من وكالة "الأناضول" التغيرات الاقتصادية والاجتماعية في تركيا والعالم.
وتنظم المؤتمر الذي يتم عقده كل عامين جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، برعاية إعلامية من وكالة "الأناضول".
وحمل المؤتمر هذا العام شعار "المستقبل الرقمي وانطلقت فعالياته في مركز "خليج" للمؤتمرات على الشق الأوروبي من إسطنبول، بمشاركة محلية وأجنبية.
وخلال كلمه له في افتتاح المؤتمر قال رئيس "موصياد"، عبد الرحمن قآن، إن الدور الحالية تبحث بشكل مفصّل، مستقبل التحول في العالم، بكافة أبعاده واتجاهاته.
وأكد أن المؤتمر سيبحث التحوّل في مختلف المجالات، بدءا من السياسة والدبلوماسية، مرورا بالوصول للمعلومات ومعالجتها، وأمن المعلومات، وحتى القواعد الجديدة للتجارة وخرائطها الجديدة حول العالم.
وأشار أن المؤتمر سيركز على التطور والتحوّل الرقمي، مرجعا السبب في ذلك إلى موجة "الرقمنة" التي تشهدها مختلف المجالات حول العالم.
ومن أبرز المصطلحات التي تتصدر الفترة الراهنة - بحسب قان - هي الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، مستشهدا بالمنازل، والهواتف، والمدن والشركات الذكية.
وأشار إلى أن التحول الرقمي، بات موجها ومسرّعا للمعايير الاجتماعية - السياسية، والاقتصادية، لافتا إلى أنه غيّر من مفاهيم السرعة حول العالم.
بدوره أشاد محمد علي أوزاكان، رئيس المجلس التنفيذي لـ"فيزيونير 19" بتركيا ودورها وقال أنها من من بين الدول الرائدة في مجال التحوّل الرقمي.
وبين أن المؤتمر سيركز على مدى اليوم التحول الصناعي، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والزراعة الذكية، والاقتصاد الرقمي والأموال، وذلك عبر جلسات وندوات يشارك فيها مختصّون.
وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد"؛ تأسست في مدينة إسطنبول في 5 أيار/ تموز 1990، من قبل مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، بهدف المساهمة في تنمية الأفراد والمؤسسات، الدولة والمجتمع، والتكنولوجيا والعلوم، والاقتصاد والسياسة، والثقافة والاجتماع في منطقة الشرق الأوسط والعالم.