لقاء مغربي جزائري حول آفاق الدراسة في تركيا
شهدت مدينة إسطنبول، انعقاد لقاء مغربي جزائري مشترك حول آفاق الدراسة في تركيا، بحضور أكثر من 150 طالبًا.
وجرى تنظيم اللقاء بإشراف جمعية "الأندلس للعلم والتبادل الثقافي"، السبت، بشراكة مع منتدى "الجالية الجزائرية"، تحت شعار: "الدراسة في تركيا، من التسجيل إلى تجارب التخرج والتفوق".
وقدمت خلال اللقاء شروحات عن كتاب "الدليل الشامل للدراسة في تركيا" الذي أعدته الجمعية، ويتناول أبرز تفاصيل الحياة التعليمية ونمط الحياة.
وأعقب ذلك جلسات توجيهية لأبرز التخصصات الأكاديمية في تركيا، مع أسئلة تفاعلية بين الطلبة الجدد.
كما خصص اللقاء محوراً تحت عنوان "كفاءات"، تحدث فيه عدد من خريجي الجامعات التركية عن تجاربهم الشخصية، والنجاحات في تركيا.
وفي حديث للأناضول، أوضح رئيس جمعية الأندلس للعلم والتبادل الثقافي، رضوان يوسفي، أن "اللقاء سيخول للطلبة الجدد اختيار المسار الصحيح، كما سيمهد الطريق للطلبة الذين لايزالون يدرسون للاستعداد لما بعد التخرج، وهذا من شأنه أن يسهل عليهم الاندماج في سوق العمل التركي لتقديم الإضافة".
وعن اللقاء المشترك مع "منتدى الجالية الجزائرية"، قال يوسفي "نجحنا في هذه التجربة مع أشقائنا الجزائريين، مما يبرهن على أن الجهود عندما تتضافر من أجل أهداف مشتركة فهي تؤتي ثمارا طيبة".
وأعرب عن شكره لتركيا ومؤسساتها "التي فتحت لنا أبوابها لعقد مثل هذه الملتقيات التي تساهم في التقارب بيننا كبلدان عربية من جهة وكبلدان عربية مع تركيا من جهة أخرى".
من جهته، قال حذيفة الجباري، رئيس منتدى الجالية الجزائرية، إن "اللقاء جاء استجابة للطلب المتزايد بين الطلبة للحصول على توجيهات بخصوص الدراسة في تركيا، نظرا للسمعة الجيدة التي تحظى بها الجامعات التركية والبنية التحتية المشجعة على البحث العلمي".
وأضاف: "تميز أول لقاء تنسيقي بين الجمعية والمنتدى بروح الفريق والانسجام بين الشباب المنظمين للحدث".
وأكد الجباري أنه "سيكون بين مؤسستينا في المستقبل برامج مشتركة أكثر تثبت العلاقة الأخوية الوطيدة بين الشعبين المغربي والجزائري، وتثبت أيضا مدى قدرة الطاقات الشابة القادمة من المغرب العربي على التألق والنجاح حين يكون المناخ مناسبا".