ترجمة: إجراءات جديدة في تركيا للحد من التدخين
تواصل تركيا مساعيها لمواجهة المخاطر الصحية للتدخين، حيث أعلنت عن تعليمات جديدة لجميع منتجات التبغ والسجائر تتضمن وضع إشعارات تنبيهية حول مخاطر التدخين.
وقال تقرير لمنظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 8 ملايين شخص يفقدون حياتهم كل عام بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين.
وقال يوكسيل دنلي، رئيس وزارة التبغ والكحول في وزارة الزراعة والغابات، إن اللائحة الجديدة تهدف إلى القضاء على جاذبية منتجات التبغ وتعزيز الآثار الرادعة لتناول السجائر عن طريق زيادة التحذيرات الصحية المرئية.
وأضاف دينلي في تصريحات ترجمتها "نيو ترك بوست" نقلًا عن وسائل إعلام تركية: "تحتوي أقسام مبيعات السجائر في الأسواق على مجموعة من العناصر الجذابة التي تشجع، وخاصة الشباب، على استخدامها، لذلك فإننا نهدف إلى القضاء على جاذبيتها".
وسيكون لرزمة السجائر الجديدة (الكروز) لون واحد مع تشكيل قياسي لأسماء العلامات التجارية وغيرها من المعلومات الضرورية، ولكن لا يوجد شعار أو علامات مميزة أخرى.
وتغطي تحذيرات الصور، بما في ذلك 14 علامة تحذير جديدة، 85 في المائة من الرزمة، والتي ستتضمن 171خطًا ساخنًا لمساعدة الناس على التوقف عن التدخين.
وبدأ سريان أول تشريع في تركيا لإنشاء منطقة خالية من التدخين في الداخل في 19 يوليو 2009، ومنذ ذلك الحين، ساعدت كل لائحة على تقليل معدل التدخين.
وقال اختصاصي أمراض الرئة علي فوات كاليونكو، إن حظر التبغ وحملات التوعية منذ أواخر الثمانينيات من القرن الماضي قد بدأت تؤثر في الحد من التدخين في تركيا.
وتفيد بيانات منظمة الصحة العالمية أن نحو 27 في المئة من إجمالي سكان تركيا الذين تزيد أعمارهم على 15 عاما يدخنون السجائر في عام 2016 بانخفاض من نحو 31 في المئة في 2010، ويمثل الذكور غالبية المدخنين.
ومع أن التدخين غير محظور قانونا في تركيا فإن شراء أو توزيع السجائر الإلكترونية يعد مخالفا للقانون. ومع ذلك يشتري كثيرون السجائر الإلكترونية من موزعيها عبر الإنترنت.
وغالبا ما يحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المعروف بكرهه للكحول والسجائر، الأتراك على الإقلاع عن التدخين وشرب الخمر.
وفي عام 2013 فرضت حكومته حظرا على كل إعلانات وعروض الترويج والرعاية لمنتجات الخمور والتبغ في البلاد. وغالبا ما تُطمس هذه المنتجات في البرامج التلفزيونية.