كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مساء الاثنين، "الملف الدفين" للحرب الأميركية في أفغانستان والتي استمرت لمدة 18 عامًا.

ونشرت الصحيفة الأميركية عبر منصتها الإلكترونية، الوثائق الأميركية في الملف السري الدفين، والتي ترجمت مخلصها وكالة "نيوتر">

"واشنطن بوست": الجيش الأميركي هُزم في أفغانستان لمدة 18 عامًا

"واشنطن بوست": الجيش الأميركي هُزم في أفغانستان لمدة 18 عامًا
"واشنطن بوست": الجيش الأميركي هُزم في أفغانستان لمدة 18 عامًا

ترجمة: "واشنطن بوست": الجيش الأميركي هُزم في أفغانستان لمدة 18 عامًا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مساء الاثنين، "الملف الدفين" للحرب الأميركية في أفغانستان والتي استمرت لمدة 18 عامًا.

ونشرت الصحيفة الأميركية عبر منصتها الإلكترونية، الوثائق الأميركية في الملف السري الدفين، والتي ترجمت مخلصها وكالة "نيوترك بوست".

وقالت الصحيفة إن كبار المسؤولين الأميركيين أخفقوا في قول الحقيقة حول الحرب في أفغانستان طول الـ 18 عامًا، مما جعل تصريحاتهم الوردية "كاذبة ومزيفة" ودليل لا لبس به بأن الحرب في أفغانستان لا يمكن الفوز بها.

وتم إنشاء الوثائق السرية بواسطة مشروع فدرالي يدرس الإخفاقات الجذرية لأطول نزاع مسلّح في تاريخ الولايات الأميركية، وفق الصحيفة.

ويشمل "الملف الدفين" أكثر من ألفين وثيقة تتضمن مذكرات ومقابلات سرية لجنرالات ودبلوماسيين غير منشورة سابقًا، بالإضافة لأشخاص لعبوا دورًا مباشرًا ومهمًا في الحرب.

وواشنطن بوست تقول إن الحكومة الأميركية حاولت حماية هوية الغالبية العظمي من الجنرالات والدبلوماسيين الذين تمت مقابلتهم لصالح المشروع وإخفاء كل تصريحاتهم تقريبًا، لكنها حصلت على الوثائق بموجب قانون حرية المعلومات بعد معركة قانونية استمرت لمدة ثلاثة أعوام.

وفي إحدى المقابلات التي كشفتها الصحيفة، يقول الجنرال العسكري الأميركي المعروف بـ "قيصر الحرب الأفغاني في البيت الأبيض" دوغلاس لوت إن البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن والسابق باراك أوباما كان خاليًا من الفهم الأساسي لأفغانستان ولم يكن يعرف ماذا يفعل.

وتساءل الجنرال – وفق ما كشفت الصحيفة الأميركية – عن أسباب وجود الجيش الأميركي في أفغانستان وما الهدف من الوجود الأميركي والفكرة ضبابية ؟.  

وكشف أن ما يزيد عن ألفين جندي أميركي فقدوا حياتهم خلال الحرب مع أفغانستان، مؤكدًا أن الشعب الأميركي يعرف جدًا الخلل وموقعه.

ومنذ عام 2001 نشرت الولايات المتحدة ما يزيد عن 775,000 جنديًا أمريكيًا في أفغانستان، 2,300 منهم لقوا حتفهم، فيما أصيب 20,589 بجراح مختلفة.

Image

كما كشفت الصحيفة، عن حصولها لمجموعة واسعة من المقابلات الصوتية لجنود يطالبوا بشكل متكرر بالإغاثة والمساعدة والدعم الحاد في إحدى الجولات العسكرية في أفغانستان.

ووفق الصحيفة فأن الجنود يعتبرون الرؤساء الثلاثة لأميركا وهم: جورج بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترمب، لم يتمكنوا في تحقيق وعودهم حول الحرب في أفغانستان.

وحول التكلفة المالية للحرب الأميركية، قالت الصحيفة إنها تملك وثائق لمسؤولين أميركيين بأن الاستراتيجية الأميركية في الحرب مع أفغانستان كانت معيبة جدًا لواشنطن، وأنها تسبب في إهدار مبالغ مالية طائلة، وذلك في محاولة لإعادة تشكيل أفغانستان لتصبح دولة حديثه.

ولم تقم الحكومة الأميركية بدراسة الحرب ومعرفة حجم الأموال التي أنفقتها، فمنذ العام 2001 – وفق الوثائق – فأن وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الخارجية الأميركية خصصتا ما بين $934,000,000,000 و 978,000,000,000 $.

كما أن هذه الأرقام الخيالية لم تشمل الأموال التي تنفقها وكالات أخرى مثل "الاستخبارات والمالية وشؤون المحاربين والرعاية الطبية للمحاربين القدامى والجرحى.

Image

مشاركة على: