لم يخطأ الإمام الشافعي عندما قال في قصيدته العمودية من البحر الوافر، " نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا"، وهذا بالتحديد ما أكده الرئيس السوري بشار الأسد أثناء تعليقه للمرة الأولى على أحداث الثورة اللبنانية التي بدأت في السابع عشر من تشرين الأول الماضي.

للمرة الأولى.. توجيهات مُفاجئة من الرئيس السوري للبنانيين الثائرين

للمرة الأولى.. توجيهات مُفاجئة من الرئيس السوري للبنانيين الثائرين
للمرة الأولى.. توجيهات مُفاجئة من الرئيس السوري للبنانيين الثائرين

للمرة الأولى.. توجيهات مُفاجئة من الرئيس السوري للبنانيين الثائرين

لم يخطأ الإمام الشافعي عندما قال في قصيدته العمودية من البحر الوافر، " نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا"، وهذا بالتحديد ما أكده الرئيس السوري بشار الأسد أثناء تعليقه للمرة الأولى على أحداث الثورة اللبنانية التي بدأت في السابع عشر من تشرين الأول الماضي.

ووجه الرئيس السوري خلال مقابلة بثت عبر قناة "ري نيوز 24" الإيطالية، رسالة للشعب اللبناني تطالبهم بإسقاط النظام الطائفي واسترداد الأموال المنهوبة التي قدرت بـ 100 مليار دولار"، على حد قول الأسد.

واعتبر الأسد أن الثورة اللبنانية إذا كانت عفوية وتتعلق في الإصلاح والتخلص من النظام السياسي الطائفي فإنها ستكون جيدة للبنانيين كافة.

واستدرك الرئيس السوري تصريحاته، بالتجديد على وعي الشعب اللبناني، مبينًا أنه لن يسمح لأي كان من الخارج أن يحاول استغلال التحركات العفوية.

ونزل اللبنانيون إلى الشوارع في ثورة 17 أكتوبر ضدّ الأحوال الاقتصادية والمعيشية المتدهورة، مطالبين باستقالة حكومة سعد الحريري، وهاتفين ضد النظام الطائفي الفاسد ومطالبين بمجموعة حقوق بينها حماية المرأة واستعادة الأموال المنهوبة وتشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وتدعو لانتخابات نيابية مبكرة وبعدها انتخابات رئاسية جديدة.

واستقالت الحكومة في اليوم الـ13 للتظاهرات، فيما لم يُعلن عن استشارات نيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة بعد، بينما يستمر الصراع بين الأحزاب اللبنانية لتقاسم الكعكة قبل الإعلان عن الاستشارات الملزمة لتشكيل الحكومة.

وتأتي المناسبة في ظلّ حملة ترهيب كبيرة تشنّها أحزاب السلطة اللبنانية، مستخدمةً أجهزة أمنية ووسائل إعلامية للتحريض على المتظاهرين واعتماد أسلوب اختطافهم من الشوارع لاعتقالهم، بالإضافة إلى التصويب الشخصي على الناشطين والإعلاميين المعروفين بتأييدهم للثورة.

مشاركة على: