ترجمة: بعد رفع الأسعار.. أوغلو يقطع أرزاق مُلاك "قوارب السمك" في "إمنيونو"
شهدت قضية قوارب بيع السمك أو ما تعرف بين المواطنين في مدينة إسطنبول بـ"إكميك بليك" تطورات جديدة وقاسية بحق أصحاب القوارب.
وفي التفاصيل الواردة التي أوردتها وكالة "دوغان" المحلية وترجمتها وكالة "نيوترك بوست" فإن المدعي العام في إسطنبول أصدر قرارًا بإزالة قاربين اثنين من أصل ثلاثة قوارب.
وبعد أن أصدرت المحكمة هذا القرار، بدأت بلدية إسطنبول التنفيذ في إجراءات إزالة القوارب، وفق المعلومات الوكالة.
وكانت بلدية إسطنبول قد قررت في الأشهر الأخيرة من العام الجاري، إيقاف تجديد العقود لأصحاب قوارب "إكميك بيلك".
وفيما يخص القارب الثالث، أوضحت الوكالة أن مالك القارب رفع قضية جديدة لمحكمة الصلح وذلك للمطالبة بإنصافه وعدم تنفيذ قرار الإزالة.
كما عرضت الوكالة جانبًا من جلسة المحكمة في إسطنبول، حيث تؤكد أن المحاميين حاولوا إبطال القرار، ولكن رغم المحاولات تم إصدار قرار التنفيذ بحق قاربين اثنين.
يذكر أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، كشف بعضًا من التفاصيل الكاملة حول قرار البلدية الأخير، والذي قضى بإزالة قوارب بيع المأكولات السمكية الحالية في منطقة "إمينونو".
وخاطب أوغلو في بيان صحافي ترجمته وكالة "نيوترك بوست" مساء الخميس، كافة المواطنين الأتراك، لاسيما الغاضبين من قرار إزالة القوارب، وقال إنه جرى فهم الموضوع بشكل خاطئ.
وأكد أن البلدية لن تزيل هذه القوارب ولكنها بدأت مناقصات جديدة بعد إنتهاء مدة "استئجار" القديمة لهذه الأماكن.
ويوجد في منطقة "إمينوتو" ثلاثة قوارب تبيع المأكولات البحرية منذ عشرات السنوات، كما اعتبرت هذه القوارب إحدى المعالم السياحية بإسطنبول.
ومنذ تولي أكرم إمام أوغلو رئاسة بلدية إسطنبول، أصدر قرارات قاسية لرفع الأسعار في مجالات مختلفة.
وتأتي زيادة أسعار القبور التي أعلنت بلدية إسطنبول عنها أمس الجمعة، بعد سلسلة قرارات اتخذها أكرم أوغلو لرفع أسعار المواصلات العامة والمياه والخبز أيضًا، وفق النبأ الذي أوردته وكالة "دوغان" المحلية وترجمته "نيوترك بوست" الأسبوع الماضي.
ومع بداية العام المقبل 2020، سيتم رفع أسعار القبور وخدمات الجنازة والتشييع من قبل بلدية إسطنبول.