نظم قسم اللغة العربية في كلية الإلهيات بجامعة مرمرة بإسطنبول التركية، الثلاثاء، مهرجان اللغة العربية بدورته الثانية، بحضور مئات الطلاب من القسم.

وعقد المهرجان تحت شعار "العربية لسان الوحي"، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون أول">

طلبة "مرمرة" يحتفلون بيوم اللغة العربية: لسان الوحي ولغة القرآن

طلبة "مرمرة" يحتفلون بيوم اللغة العربية: لسان الوحي ولغة القرآن
طلبة "مرمرة" يحتفلون بيوم اللغة العربية: لسان الوحي ولغة القرآن

طلبة "مرمرة" يحتفلون بيوم اللغة العربية: لسان الوحي ولغة القرآن

نظم قسم اللغة العربية في كلية الإلهيات بجامعة مرمرة بإسطنبول التركية، الثلاثاء، مهرجان اللغة العربية بدورته الثانية، بحضور مئات الطلاب من القسم.

وعقد المهرجان تحت شعار "العربية لسان الوحي"، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون أول من كل عام، وفق وكالة أنباء الأناضول.

وبكلمته في الحفل الافتتاحي، أشاد عميد كلية الالهيات، علي كوسا، بدور الدولة التركية في تعليم الطلاب الأتراك اللغة العربية، من خلال إرسالهم في منح بالسنوات الـ8 الأخيرة.

وأشار إلى أنه تم إرسال ألف و250 طالب إلى عدة دول عربية مثل الأردن وقطر والكويت عمان، من أجل تعلم اللغة.

وأعرب كوسا عن أمله في أن يتابع الطلاب الأتراك الذين يتعلمون العربية حياتهم بهذه اللغة من خلال ممارستها والتواجد في البلدان العربية والتحدث مع الناس الذين يتحدثونها والاختلاط بهم، لتعلمها بسرعة أكبر.

من جهته، أكد رئيس قسم اللغة العربية، خليل إبراهيم كتشال، في حديث للأناضول، على أهمية اليوم العالمي للغة العربية، معتبرا أن الأخيرة رسالة تعم جميع المسلمين وليست لغة خاصة بالعرب فقط.

وتابع: "نحن نعلم في هذا الصرح منذ أكثر من خمسون سنة اللغة العربية كلغة الدين الإسلامي؛ ما يجعلنا نكثف الدراسة في الصفوف التحضيرية إلى 30 حصة دراسية في الأسبوع".

واعتبر كتشال أن لهذه الفعالية أهمية كبيرة لطلاب اللغة العربية؛ فاللغة تحتاج الى أداء وممارسة وإظهار مواهب، وهذا البرنامج يسمح لهم لتأدية مواهبهم وجدارتهم في اللغة العربية.

ورأى أن مثل هذه الفعاليات تعتبر ميدانا تطبيقيا لما تعلمه طلاب اللغة العربية في المحاضرات، وتتيح لهم نقل كل ما تعلموه وتحويله الى بعد عملي وممارسته بشكل مباشر وحي.

وشدد كتشال على أهمية اللغة العربية بالنسبة للأتراك؛ فالشعب التركي شعب مسلم عشق اللغة العربية منذ اعتنق رسالة الإسلام، على حد تعبيره.

وفي ذات السياق، عبرت الطالبة التركية في قسم اللغة العربية، سهيلة دوغان، في حديث للأناضول، عن حبها الكبير للغة العربية لأنها لسان الوحي ولسان الإنسانية، إلى جانب كونها لغة القرآن الكريم.

وتابعت دوغان: "أتمنى أن أفهم القرآن بقلبي دون ترجمة، إضافة إلى فهم الثقافة الإسلامية القديمة والحضارات القديمة، ما دفعني إلى تعلم اللغة العربية".

أما الطالبة في كلية الالهيات قسم اللغة العربية من البوسنا، أمينة مجليش، فقالت للأناضول، إن "اللغة العربية خير اللغات والألسنة، فهي لغة ديننا الإسلام ولغة القرآن، ولهذا أدرس اللغة العربية جيداً وأنا متأكدة أني سأنجح".

مشاركة على: