بالفيديو: بعد ممارسة الجنس "دون زواج".. ناشطة سورية تتحدث عن "زواجها الشرعي"
تحدثت الناشطة النسوية السورية دارين حسن (40 عامًا) المقيمة حاليًا في العاصمة الهولندية، عن تفاصيل علاقتها الجنسية مع رجل بدون "عقد زواج".
غير أن ما اعترفت به السورية عبر برنامج "جعفر توك" الاجتماعي التابعة لوكالة "فيله دوشيه" الألمانية، أحدث ضجة انتقادات واسعة عبر صفحات "السوشيال ميديا" إلا أنها دافعت عن ذلك بكل قناعة.
وما يزيد من غرابة أفكار السورية دارين، تحدثها عن إقامة علاقة مع رجل غريب صاحب فكر وجسد جميل، دون أن تغرم به، وأن العلاقة الجنسية التي حدثت سببها الانجذاب العالي والكبير للمس الرجل وتقبيله.
وظهرت السورية ضمن "انفوغرافيك" لتبرر أفعالها بأنها ليست للتفاخر أو الشهرة ولكن لتعلن سيطرتها على جسدها وأنها صاحبة هذا القرار.
وعن شعورها الحالي بعد اعترافها بممارسة الجنس "بدون زواج"، لم تبدي بأي ندم أو خجل بل أكدت أنها تتحدى الوصايا أي "الشرقية الإسلامية" التي عذبتها لسنوات عدة بالإضافة للعديد من النساء الأخريات.
كما تضيف السورية أنها لا تعترف بـ"الزنا" الذي يقام على النساء، ولكنها أكدت اعترافها في علاقة جنسية توافقية بين اثنين مغرمين ببعضهما.
وبعد الانتقادات التي تعرضت لها السورية دارين، هاجمت بقوة جميع النساء اللاتي أكدن بأن تصرفاتها أسادت للحركة النسوية، بالقول: أنتِ لا تدركين، لا تاريخ الحركة النسوية ولا ماذا فعلت رائدة الحركة النسوية من أجل الحصول على الحقوق الجنسية.
كما أن الناشطة صدمت مستخدمي فيسبوك من خلال منشور عنونته بـ "أنا مارست الجنس" وأقرت فيه أنها فعلت ذلك دون علاقة شرعية تربطها بالطرف الآخر الذي لم تكشف عن هويته.
وكتبت الناشطة دارين في منشورها قائلةً: "نعم مارست الجنس مع رجل صاحب فكر وجسد جميل ولم أشعر بالعار بل بالقوة والاستحقاق، وحسن الاختيار".
ومضت تقول: "لكن شعرت بالعار سابقاً. شعرت أنني بالعار حين كنت متزوجة باسم الشرع من رجل يقنعني أن حقوقه الجنسية مع نساء أخريات هو مبدأ الحرية وعلي قبوله. حين كان يراني جسد فقط وأنه أذكى مني. حين كان يجلس يروي قصصه الجنسية القديمة وأنا أستمع بصمت".
وتضيف: "اتذكر بنفس الوقت كيف تقطع أعضاء الطفلات بعملية الختان لمنعها من ممارسة الجنس ولتصاب بالإعاقة الجنسية مدى الحياة في الكثير من الدول. وكيف ترجم النساء والنساء فقط بحجة ارتكاب الزنا".
وتساءلت كيف تغتصب اغتصاب جماعي في الهند لأنها رفضت زوجا ما، وكيف تقتل بجرائم الشرف ان كانت قابلة للجنس أو مغتصبة".
حظي المنشور حتى الآن بأكثر من ٣٥ ألف إعجاب وما يزيد عن ٢٨٠٠ مشاركة ولكن التعليقات على المنشور لم تكن جميعها توحي بالتأييد والثناء فالكثير منها حمل آراء وكلمات معارضة للفكرة وصاحبتها بلغت حد التهجم وتوجيه السباب والشتائم.