إمام أوغلو يريد مقابلة أردوغان: سأناقشه فيما أراه خطأ

أعرب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، عن أمله في لقاء قريب مع الرئيس رجب طيب أردوغان، لطرح وجهة نظره حول موقفه من العديد من الملفات الداخلية وفي القلب منها مشروع قناة إسطنبول.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب لقائه زعيمة حزب الخير المعارض في تركيا، ميرال أكسينر، يوم السبت.

وقال إمام أوغلو وفق ما ترجمت "نيو ترك بوست" مقتطفات من تصريحاته، إنه بصفته رئيسًا لبلدية إسطنبول يشعر بمشكلة 16 مليون شخص "أريد أن ألتقي بالرئيس، ويمكنني أن أقنعه"، لافتًا إلى أنهم يجرون حاليًا دراسات علمية، حول الأثر البيئي لمشروع القناة المائية المرتقبة.

وتابع: "أود أن أتحدث عن مشاكل الزلزال واللاجئين في اسطنبول. إذا دعانا الرئيس، فسوف نلبي ونشرح الأخطاء والمشكلات والتهديدات التي نراها"، لافتًا إلى أنه يطلب مثل هذا اللقاء منذ يونيو الماضي.

ويعارض رئيس بلدية إسطنبول الكبرى مشروع شق القناة وحدد قبل أيام 15 سببًا يرى أنها كافية للعدول عن المضي قدمًا في المشروع التي أعلن الرئيس أردوغان أن بلاده ستطرح مناقصة المشروع وتباشر بتنفيذه "في أقرب وقت".

ومن المقرر أن تربط قناة اسطنبول المزمع إنشاؤها على الأطراف الغربية لأكبر مدينة في تركيا بطول 45 كيلومترا بين البحر الأسود شمالا وبحر مرمرة جنوبا.

ويقول أردوغان إنها ستخفف التكدس المروري وستمنع الحوادث في مضيق البوسفور الذي يشق المدينة وهو أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.

كان أردوغان أعلن في 2011، رسميًا، عندما كان رئيسًا للوزراء حينها، عن مشروع القناة لربط البحر الأسود ببحر مرمرة.

أخبار ذات صلة| أردوغان يهاجم "الشعب الجمهوري": سننفذ المشروع سواء أعجبكم أم لا